النهج الديمقراطي بالدارالبيضاء حول الظروف الصعبة الناجمة على جائحة كورونا

النهج الديمقراطي بالدارالبيضاء حول الظروف الصعبة الناجمة على جائحة كورونا

النهج الديمقراطي
الكتابة المحلية- الدارالبيضاء الجنوبية

تدارست الكتابة المحلية للنهج الديمقراطي بالدارالبيضاء الجنوبية في اجتماعها المنعقد يوم الاثنين 30 مارس 2020 الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا كغيرها من بلدان العالم نتيجة تفشي وباء فيروس كورونا كوفيد – 19.

وبعد الوقوف على تداعيات هذا الوضع وانعكاساته على الحياة اليومية للمواطنات والمواطنين تعلن ما يلي:

– تتقدم بالتعازي الحارة لكل أفراد عائلات المتوفين ضحايا وباء فيروس كورونا،
– تتمنى الشفاء العاجل لكل المرضى والقضاء على هذا الوباء في أقرب وقت ممكن،
– تحيي الانخراط التلقائي للمواطنات والمواطنين وبكل وعي وبشكل جماعي في التصدي لهذه الجائحة،
– تحيي بحرارة وتعتز بالأطر الصحية وكافة مستخدمي المستشفيات على تضحياتهم الجسيمة من أجل إنقاد الأرواح وتطالب بتوفير شروط عملهم والنهوض بأوضاعهم المادية والمعنوية.
– تحيي كل الموظفات والموظفين الذين يساهمون بإخلاص في توعية المواطنين باحترام الحجر الصحي وكذلك كل من ساهم في ضمان النشاط الاجتماعي الضروري لاستمرار الحياة،
– تناشد كل المواطنات والمواطنين احترام الحجر الصحي لضمان سلامة المجتمع وتطالب بتوفير كل الشروط المادية والمعنوية لإنجاح هذا الحجر الصحي،
– تسجل تردي الأوضاع المعيشية للطبقة العاملة وباقي الفئات الشعبية الكادحة مما يضاعف معاناتها في مواجهة الحجر الصحي،
– تدهور الخدمات الصحية وقلة المستشفيات وغياب وضعف التجهيزات وقلة الأطر الطبية نتيجة السياسة اللاشعبية التي انتهجتها الحكومات المتعاقبة في مختلف المجالات الاجتماعية من تعليم وصحة وسكن وغيرها…،

والكتابة المحلية إذ تشيد بمستوى النضج والمسؤولية المعبر عنها من طرف شعبنا في مواجهة جائحة كورونا :

– تدين الأساليب القمعية التي يلجأ إليها بعض أعوان السلطة لفرض حظر التجول كما بينت ذلك مواقع التواصل الاجتماعي حيث
شوهدت القوات الأمنية تصفع المواطنين خلال جولات مراقبة المخالفين لحالة الطوارئ الصحية، بدل التحسيس والتعبئة وتوفير
الحد الأدنى الضروري لمعيشة المواطنين/ات ضمانا للحجر الصحي،
– تسجل أن هذه الجائحة بينت بالملموس بأن الصحة بالمغرب وبشكل عام كل الخدمات الاجتماعية يجب أن تحظى بأهمية بالغة و
يجب أن تكون عمومية وبالمجان لكل المواطنات والمواطنين وأن يتحمل الجميع مسؤوليته لكي يتحقق الهدف المنشود بالقضاء
على فيروس كورونا،
– تطالب بتسخير وحشد كل إمكانات الدولة ومواردها لمحاربة هذا الفيروس وتقليص رقعة انتشاره في أفق القضاء عليه نهائيا والحد من آثاره ونتائجه المأساوية،
– تطالب بالقيام بفحص شامل لأكبر عدد من السكان وذلك من أجل الحد من انتشار الفيروس بسرعة أكبر،
– تطالببرفع ميزانيتي قطاع التعليم وقطاع الصحة وزيادة المستشفيات الجامعية على الأقل في كل جهة مستشفى جامعي كما هو الحال في الدول التي تعتني بصحة مواطنيها كما يجب أن يكون في كل إقليم مستشفى فيه جميع التخصصات المطلوبة وطاقة استيعابية كبيرة وتوظيف الأطر الصحية الضرورية والكافية من ممرضين وأطباء وتقنيين.

وأخيراتتمنى الكتابة المحلية أن تمر هذه المحنة بسلام وتعطي دفعة قوية لروح التضامن والتآزر بين أفراد شعبنا.