الوالدة فلوري اسيدون: الذاكرة الحية اليقظة للمغرب الذي نريد

الوالدة فلوري اسيدون: الذاكرة الحية اليقظة للمغرب الذي نريد
الوالدة السيدة فلوري اسيدون عضو الكتيبة الحقوقية

Asidon-667x500 الوالدة فلوري اسيدون: الذاكرة الحية اليقظة للمغرب الذي نريد
الوالدة السيدة فلوري اسيدون عضو الكتيبة الحقوقية


الذاكرة الحية اليقظة للمغرب الذي نريد

الوالدة السيدة فلوري أسيدون عضو الكتيبة الحقوقية التي واجهت نظام الحسن الثاني لما كان يقمع ويقتل وينكل بالمعتقلين السياسيين. كانت عضوا نشيطا وسط الأمهات والأخوات وزوجات المعتقلين السياسيين تؤدي مهامها بشجاعة وبدون خوف أو تردد.

إنها إحدى المناضلات الأوائل في الحركة الحقوقية الحالية وكان صدى ما تقوم به هذه الكتيبة من نضالات

وما تتعرض لها من قمع ومتابعات وتضييق يتردد صداه عبر أرجاء العالم. كن يرفعن راية المقاومة والمواجهة للديكتاتورية هنا في شمال إفريقيا كما كانت تفعل كتيبة أخرى في أمريكا الجنوبية في ساحات سنتياغو دي شيلي في مواجهة السفاح بينوتشي.

متمنياتي بالصحة والسلامة للوالدة الرائعة الإنسانة العظيمة فلوري أسيدون. لها كل الحب والتقدير والامتنان منا نحن أبناؤها الذين رعتنا كما رعت ابنها المعطي.

عبرها أيضا كل التحية والتقدير لأمهات وأخوات وزوجات الأعضاء الجدد لنفس الكتيبة التي تناضل في عهد محمد السادس حيث لازال الرصاص والجمر يحصد المعتقلين بالريف وجرادة والمغرب العميق. تحية لهن لأنهن يعانين نفس القمع والحرمان من الأبناء والإخوة والأزواج في الأعياد أو الأتراح كما عانت هذه إلام الماجدة السيدة فلوري أسيدون.

التيتي الحبيب
26/05/2020