بيان النهج الديمقراطي الكتابة الجهوية – جهة أوروبا

بيان النهج الديمقراطي الكتابة الجهوية – جهة أوروبا

logo-1-500x183 بيان النهج الديمقراطي الكتابة الجهوية - جهة أوروبا

النهج الديمقراطي
الكتابة الجهوية – جهة أوروبا
بيان

– النهج الديمقراطي بأوروبا يدعو للإنخراط في كافة الأشكال النضالية ليوم 19 يوليوز لدعم المهاجرات والمهاجرين الغير النظاميين
ـ يتضامن مع كافة النضالات الإحتجاجية في المغرب بكل من جرادة و تماسينت و بني تجيت و طنجة…
ـ يدعو إلى إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين بالمغرب ومن بينهم معتقلي حراك الريف وجرادة وكافة معتقلي الحركات الاحتجاجية
ـ يؤكد دعمه لكافة نضالات الطبقة العاملة وعموم الكادحين ضد الاستغلال
ـــــــــــــــــــــــــ

تتابع الكتابة الجهوية للنهج الديمقراطي – جهة أوروبا ـ عن كثب القضايا التنظيمية والسياسية والوضع الدولي العام الذي يتسم بتفاقم الأزمة المواكبة للنظام الرأسمالي.
ـ على المستوى الأوروبي،
قامت جل الدول الأوربية التي عرفت انتشارا كبيرا لفيروس كورونا المستجد برفع الحجر الصحي، إذ أودى هذا الوباء بحياة عشرات الٱلاف من الأرواح من ضمنهم أزيد من 420 مهاجر مغربي مقيم بأروبا. كما أدى هذا الوباء إلى بروز انعكاسات اقتصادية واجتماعية سلبية على ملايين العمال و بالتالي اتسعت دائرة البطالة والفقر والتشريد والهشاشة…ورغم ضخ الملايير من اليوروهات من طرف الدول الأوربية ومؤسساتها المالية لمحاولة تجاوز هذه الأزمة البنيوية والدورية المرتبطة بالراسمالية والملازمة لطبيعتها والمحاولات اليائسة لإمتصاص غضب الجماهير المتنامي جراء الفشل الكبير في تدبير القطاعات الإجتماعية الحيوية والرئيسية التي تعاني من الخوصصة والتقشف في هذه القطاعات و على رأسها قطاع الصحة. مما حدى بتصاعد احتجاجات عارمة بمعظم الدول الأوروبية ضد الفاشية واالخوصصة وتدمير القطاعات الاجتماعية سرعان ما تحولت إلى حركات جماهيرية (السترات الصفراء بفرنسا. حملات التسوية الفورية بدون شروط بإسبانيا وبلجيكا وإيطاليا وفرنسا.)
فقد عرفت اسبانيا على سبيل المثال احتجاجات واسعة للمهاجرين الذين يشتغلون بالحقول في ظروف أشبه بعبودية القرون الوسطى وفي غياب تام لوسائل الوقاية من فيروس كورونا المستجد، حيث يتم تكديسهم في الحافلات ويعملون في ظروف شاقة ويتم التضحية بهم لإنقاذ الموسم الفلاحي (جني الفاكهة) وبأجور زهيدة وبدون أي وثائق وبتواطئ تام بين الحكومة والباطرونا الزراعية والنقابات الصفراء.
امام هذا الوضع الكارثي انتفض المهاجرون خاصة الغير النظاميين واطلقوا حملة نضالية ابتدأت بالأضراب عن العمل الى غاية التسوية (خليها تخماج ) لتتطور المعركة وتعم باقي مناطق اسبانيا ببرنامج نضالي ( وقفات ومسيرات ) بدعم من القوى السياسية والحقوقية والنقابية التقدمية المناضلة؛ واضعة مطلب التسوية الفورية لدى الحكومة كما شاركت في حملات إعلامية ونضالية.
امام كل ما سبق فان الكتابة الجهوية للنهج الديمقراطي باوروبا تنوه ب:
– ارتفاع منسوب الوعي والمشاركة المكثفة للجالية المغربية
– دور مناضلي النهج الديمقراطي وعملهم الميداني النضالي الدؤوب رفقة المهاجرين والعمال المغاربة وقضاياهم.
– المساهمة في حملة “التسوية حالا” التي ساهمت فيها أزيد من 1000 منظمة تعنى بحقوق الانسان بشكل عام و حقوق المهاجرين بشكل خاص
– المساهمة في كل الحملات المناهضة للإمبرياليةـ
– المواقف المناصرة لقضايا المهاجرات و المهاجرين و التي عبرت عنها بعض الأحزاب كحزب “ترشيح الوحدة الشعبية” المعروف ب ” La CUP” و حزب اليسار الجمهوري بإقليم كاطالونيا ERC و حزب بيلدو بإقليم الباسك HE.Bildu و حزب بوديموس. وغيرهم من التنظيمات الديمقراطية والتقدمية السياسية والإجتماعية، حيث دعت هذه الاحزاب الحكومة الاسبانية من أجل التسوية الانية و بدون شروط للاشخاص المهاجرين الغير الحاصلين على وثائق الاقامة
كما تسجل:
– تماطل النظام المغربي في ارجاع حوالي 7200 من العاملات الموسميات في حقول توت الأرض بمنطقة ويلفا جنوب إسبانيا، و ذلك بالرغم من انتهاء الموسم الفلاحي وتوقف العمل بالحقول، إذ نهنئ اللواتي أرجعن أخيرا للمغرب لمعانقة عائلاتهن بعد معانات وغياب طال كثيرا، كما نثير انتباه المسؤولين لضرورة الإنهاء السريع للأوضاع المزرية واللاإنسانية التي يعانيها المغاربة العالقين بمدينة سبتة وكذا العالقين بمدينة مليلية.
– وفاة مهاجرة مغربية بمليلية وعدم فتح تحقيق واجراء تشريح واسترجاع الجثة في تجاهل تام لمطالب الاسرة والجمعيات الحقوقية.
– وفاة الشاب القاصر إلياس الطاهري في ظروف غامضة بمركز إيواء القاصرين بمدينة ألميريا و تجاهل مطالب إعادة فتح تحقيق قضائي نزيه.
– عدم تفعيل قانون الحماية من المخاطر المهنية لعاملات القطاع المنزلي باسبانيا.
– استمرار الدولة المغربية في لعب دور الدركي لجنوب اروبا مقابل الدعم المالي و المنح وفي تنافي لكل المواثيق الدولية في خرق سافر لحقوق المهاجرين وارتكاب جرائم في حقهم من الضرب والسرقة والترحيل القسري…
و في الاخير تدعو الكتابة الجهوية إلى:
ـ الكف عن التضييق على الصحفيين و الاصوات الحرة بالمغرب وآخرها اعتقال الصحفيين عمر الراضي وعماد استيتو ومتابعتهما في حالة سراح.
ـ إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين بالمغرب ومن بينهم معتقلي حراك الريف وجرادة وكافة معتقلي الحركات الاحتجاجية
ـ كما يدعو النهج الديمقراطي إلى المزيد من الانخراط في الحركات الاحتجاجية الجماهيرية بأوروبا و المشاركة والدعم للأشكال النضالية ليوم 19 يوليوز بمختلف المدن الاسبانية للمطالبة بحقوق المهاجرين و تسوية وضعيتهم الادارية.