تنسيق النقابة الوطنية للتعليم CDT والجامعة الوطنية للتعليم FNE يخوض الإضراب الوطني ويساند نضالات الشغيلة التعليمية

تنسيق النقابة الوطنية للتعليم CDT والجامعة الوطنية للتعليم FNE يخوض الإضراب الوطني ويساند نضالات الشغيلة التعليمية

FB_IMG_1606078979572 تنسيق النقابة الوطنية للتعليم CDT والجامعة الوطنية للتعليم FNE يخوض الإضراب الوطني ويساند نضالات الشغيلة التعليمية


النقابة الوطنية للتعليم CDT تقرر خوض إضراب وطني لمدة 48 ساعة، يومي 1و2 دجنبر

إسوة بالجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي، قررت النقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، خوض إضراب وطني يومي 1و2 دجنبر 2020، وتنظيم وقفات احتجاجية تزامنا مع انعقاد اجتماعات المجالس الادارية، رفضا لغياب الحوار وتهميش الحركة النقابية.

ويأتي هذا التصعيد حسب بيان للنقابة، احتجاجا على “الأسلوب الانتقامي لمصادرة الحق في الإضراب، وعلى تفكيك المدرسة العمومية والهجوم على المكتسبات والحقوق، وتجاهل المطالب”.

ونددت النقابة ب”التضييق على الحريات النقابية ولجوء الوزارة إلى منطق انتقامي ولادستوري، من خلال الاقتطاع من أجور المضربين، وحرمانهم من إجراء المباريات وتأجيل ترقياتهم عبر خفض نقطهم”.

وقد قررت النقابة مراسلة وزير التربية الوطنية، سعيد أمزازي، في شأن خفض النقطة الإدارية للمضربين بهدف معاقبتهم على ممارسة حق الاضراب الدستوري، بمنطق انتقامي مكشوف، ومساءلته عبر المجموعة الكونفدرالية بمجلس المستشارين.

وقررت تنظيم وقفات احتجاجية جهوية للمسؤولين النقابيين تزامنا مع انعقاد اجتماعات المجالس الإدارية، وخوض إضراب وطني لمدة 48 ساعة، يومي 1و2 دجنبر 2020، مع وقفات أمام المديريات الإقليمية في اليوم الأول من الإضراب.

التنسيق النقابي الثنائيCDT وFNE لأطر التوجيه والتخطيط التربوي
1. يطالب الحكومة والوزارة إلى حوار جدي حول مطالب أطر التوجيه والتخطيط التربوي في شموليتها؛
2. يخوض الإضراب الوطني ويساند نضالات الشغيلة التعليمية؛
3. ينظم وقفة احتجاجية الأربعاء 2 دجنبر 2020 أمام وزارة التربية باب الرواح بالرباط الساعة 11 صباحا؛

في ظل السياسة اللا اجتماعية المنتهجة في بلدنا، تتعرض الشغيلة التعليمية لأبشع هجوم على حقوقها المهنية والاجتماعية تحت ذريعة الإصلاحات التعليمية، والتي حملت في جوهرها سياسة التقشف في النفقات على حساب توفير الخدمات التعليمية، وخوصصة كل الجوانب المشرقة في المنظومة، مما خلق منظومة تعليمية تستجيب لحاجيات الرأسمال والسوق، في الوقت الذي يجب على الدولة أن تتحمل مسؤوليتها في سن سياسات عمومية توفر الخدمة التعليمية بشكل مجاني وجيد وموحد لكل أبناء وبنات الشعب المغربي.

إن واقع التراجعات في السياسة التعليمية والتشريعات المنظمة لها، ألحق أضرارا مادية ومعنوية بكافة شغيلة القطاع ومن بينها أطر التوجيه والتخطيط التربوي، حيث فقدت هذه الفئة العديد من المكتسبات على مستوى مركز التكوين وخلال ممارستها لمهامها بكل البنيات الإدارية للوزارة، حيث لا زال مرسوم 1987 المنظم للمركز لم يغير رغم أنه أصبح متجاوزا في الواقع، ويعاني أطر التوجيه والتخطيط التربوي من ازدواجية الإطار (مفتش / مستشار) داخل فئتهم، رغم وحدة المهام التي يقومون بها، واستمرار وجود قاعدة اجتماعية مهمة من الأطر في الدرجة الثانية بعد ولوجهم إليه بنفس الدرجة، وهو ما يعتبر التكوين بالمركز عقوبة. إن أهمية هذه الفئة في المنظومة التربوية تؤكدها التقارير الرسمية، لكن يطالها الإقصاء والتهميش والحرمان من العديد من المكتسبات التي يتمتع بها خريجو مراكز أخرى لها نفس مدة التكوين (سنتين).

إن التنسيق النقابي الثنائيCDT وFNE لأطر التوجيه والتخطيط التربوي، وبعد تشخيص الواقع العام في المجتمع، وواقع قطاع التربية الوطنية وضمنه أطر التوجيه والتخطيط التربوي، يعلن ما يلي:

1) استنكاره للمقاربة القمعية في مواجهة نضالات الشغيلة التعليمية السلمية والمشروعة، ودعوته إلى توحيد الاحتجاجات من أجل فرض الاستجابة للمطالب العامة والفئوية؛
2) تأكيده على أن توحيد الإطار (مستشارين ومفتشين) في إطار واحد: مفتش في التوجيه التربوي أو مفتش في التخطيط التربوي مع ترقية جميع المستشارات والمستشارين في التوجيه والتخطيط التربوي من الدرجة الثانية (السلم 10) إلى الدرجة الأولى (السلم 11)، هو المدخل الأساس والموضوعي لحل المشاكل التي تتخبط فيها الهيأة؛
3) مطالبته الوزارة إلى إرجاع حق تغيير الإطار من مستشار إلى مفتش للمستشارات والمستشارين في التوجيه والتخطيط التربوي بعد الترقي للدرجة الأولى (السلم 11) لأفواج ما بعد 2004؛
4) مطالبته بضرورة التسريع بترقية جميع المستشارات والمستشارين في التوجيه والتخطيط التربوي من الدرجة الثانية إلى الدرجة الأولى وتغيير إطارهم إلى مفتشين؛
5) مطالبته بتمكين أطر التوجيه والتخطيط التربوي من الأدوار التأطيرية بمنظومة التربية والتكوين وعدم تقزيم واختزال مهامهم فيما هو ما تقني؛
6) رفضه للمذكرة الوزارية 17/22 الصادرة بتاريخ 6 مارس 2017 في شأن إعادة تنظيم العمل بالقطاعات المدرسية والتي لا تتلاءم مع واقع الممارسة الميدانية في غياب أدني شروط ووسائل العمل والخصاص المهول في أطر التوجيه؛

وأمام إمعان الوزارة الوصية في عدم الاستجابة لملفنا المطلبي العادل والمشروع، فإننا ندعو أطر التوجيه والتخطيط التربوي ومتدربي مركز التوجيه والتخطيط التربوي الى الالتفاف حول التنسيق النقابي CDT-FNE لأطر التوجيه والتخطيط التربوي، والتعبئة والاستعداد لخوض الإضراب الوطني ومساندة نضالات الشغيلة التعليمية وتنظيم وقفة احتجاجية يوم الأربعاء 2 دجنبر 2020 أمام مقر وزارة التربية بباب الرواح بالرباط ابتداء من الساعة 11 صباحا؛
ما لا يأتي بالنضال يأتي بمزيد من النضال.

التنسيق النقابي الثنائي CDT وFNE لأطر التوجيه والتخطيط التربوي
المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم CDT
المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم FNE

الرباط، 21 نونبر 2020