النهج الديمقراطي يحمل الدولة مسؤولية تبعات الإضراب عن الطعام لسليمان الريسوني

النهج الديمقراطي يحمل الدولة مسؤولية تبعات الإضراب عن الطعام لسليمان الريسوني

في بيان لها الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي:
– تحمل للدولة مسؤولية تبعات الإضراب عن الطعام الذي يخوضه المعتقل سليمان الريسوني
– تطالب بتحرير سبتة ومليلية والجزر الشمالية
– تندد بالمناورات العسكرية المشتركة مع القوات الأمريكية في جنوب المغرب وفي الصحراء الغربية

تدارست الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي في اجتماعها يومه الأحد 13 يونيو 2021 أهم المستجدات الطارئة على الصعيدين الوطني والخارجي، وانطلاقا على ما تم تداوله، فإنها:

• تهنئ قطاعنا العمالي في النهج الديمقراطي على نجاح مجلسه الوطني في دورته الخامسة والذي يشكل دفعة أخرى قوية نحو بناء حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين.

• تشيد بنضالات الطبقة العاملة وعموم الجماهير الشعبية في جميع أرجاء الوطن، وتعبر عن دعمها ووقوفها إلى جانب الطبقة العاملة في نضالاتها من اجل الدفاع عن مكتسباتها وعن حقها في الانتماء النقابي ومن اجل الزيادة في الأجور ووقف كل مظاهر التردي والهشاشة ورمي مئات الآلاف من العاملات والعمال إلى الشارع والبطالة. وتشجب الزيادات في أسعار المواد الغذائية والخدمات التي باتت تثقل كاهل الكادحين والكادحات، وتدعو كافة القوى الديمقراطية والحية إلى توحيد نضالاتها من اجل تغيير موازين القوة لصالح الجماهير الشعبية التي تكتوي بنيران السياسات الليبرالية المتوحشة المنتهجة من طرف الكتلة الطبقية السائدة ونظامها المخزني.

• تضم صوتها من جديد إلى كل الأصوات الحرة لإنقاذ حياة سليمان الريسوني ،وتدين صمت الدولة وعدم تحركها للحفاظ على السلامة البدنية لسليما، ولتفادي حدوث فاجعة إنسانية، وتطالب بإطلاق سراحه ̜وتحملها مسؤولية تبعات الإضراب ̜الذي تجاوز الشهرين، على صحته وحياته.

• تطالب بإطلاق سراح جميع معتقلي القضايا العادلة وفي مقدمتهم المعتقلين السياسيين والصحافيين والمدونين وغيرهم.

• تندد بالحصار المخزني للقوى المناضلة، وفي مقدمتها النهج الديمقراطي بمختلف الأشكال، واستمرار وتكريس الدولة للمقاربة القمعية مع تعميم مظاهر الدولة البوليسية، وذلك بقمع كل الأشكال الاحتجاجية والاعتقالات بالجملة في أوساط مناضلي الحركات الاجتماعية والمدونين والصحفيين، واستمرار مسلسل فبركة الشكايات الكيدية لإخراس الأصوات الحرة التي تعري تمظهرات الفساد المستشري بالمناطق (مثال بخنيفرة: التضييق على الرفيق قاشا كبير، وببنسليمان: متابعة الرفيق متلوف محمد، وبتازة الانتقام من المناضل والمسؤول النقابي الرفيق كريم حاجي عبر طرده من العمل…). وتدين هذه الاعتقالات والمتابعات والطرد. وتعبر عن استعدادها لخوض كافة الأشكال النضالية تضامنا مع الرفاق واحتجاجا على محاولة إسكاتهم.

• تؤكد رفضها لما يسمى بالنموذج التنموي الجديد، وتعتبر أنه لا يختلف في شيء عن النموذج القائم لأنه يكرس الاستبداد السياسي والرأسمالية المتوحشة ويتجاهل حق الشعب المغربي وخاصة الطبقة العاملة في العيش في ظل نظام ديمقراطي مما يتطلب من عموم القوى الحية مواجهته وتعرية زيف ادعاءاته وفضح مضمونه الرجعي المعادي لطموحات شعبنا، والتصدي للميثاق الوطني للتنمية.

• تدين ما عرفته انتخابات مناديب العمال واللجان الثنائية من خروقات وانتهاكات حيث التواطؤ بين السلطات والباطرونا والمنع والمماطلة من تسلم لوائح ترشح العمال وتفويت الفرصة عنهم ولجوء بعض المقاولات إلى طرد العمال المترشحين أمام عجز مندوبيات الشغل عن القيام بمهامها.

• تسجل فشل النظام في تدبير للسياسة الخارجية وانعكاساته على الكادحين والعمال المهاجرين.وتطالب بتحرير المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية والجزر الشمالية المستعمرة من طرف اسبانيا ومعتبرة التحرير شان الشعب المغربي.

• تدين قرار الاتحاد الأوربي اعتبار سبتة تدخل ضمن حدود الاتحاد الأوربي وجزءا من وحدته الترابية.

• تندد مرة أخرى بإجراء المناورات العسكرية الأمريكية (الأسد الإفريقي) ما بين 7 و18 يونيو 2021 في جنوب المغرب والصحراء الغربية وتعتبر ذلك من أخطر مظاهر الهيمنة الامبريالية على المنطقة.

• تشيد بالمبادرات النضالية للجبهة الوطنية لدعم فلسطين وضد التطبيع من مقاطعة مواد الكيان الصهيوني وكنس وتعقيم الأماكن التي دنسها القائم بالإعمال الكيان الصهيوني ببلادنا، وتطالب بإغلاق مكتب الاتصال فورا.

• تعلن مساندته للنضال المشروع الذي يخوضه الشعب الفلسطيني من اجل استرجاع حقه المشروع في بناء الدولة الديمقراطية العلمانية على كامل تراب فلسطين، وتحيي عاليا المقاومة الوطنية الفلسطينية وتدعو إلى تكثيف النضال الشعبي من أجل إلغاء قرار التطبيع مع العدو الصهيوني وإقرار قانون بتجريم التطبيع.

• تعبر عن دعمها لنضال الشعوب عبر العالم ̜خاصة في أمريكا اللاتينية (كولومبيا، برازيل،…) ضد السياسات الليبرالية المتوحشة، وتوجه التهنئة للشعب الشيلي وقواه التقدمية على الانتصار الذي حققته في انتخابات المجلس التأسيسي، وتحيي فوز مرشح اليسار في الانتخابات الرئاسية في البيرو.

الكتابة الوطنية 13 يونيو 2021