بيان باسم المنبر العمالي العربي المناهض للامبريالية تضامناً مع الثورة الكوبية

بيان باسم المنبر العمالي العربي المناهض للامبريالية تضامناً مع الثورة الكوبية

بيان باسم المنبر العمالي العربي المناهض للامبريالية تضامناً مع الثورة الكوبية

توقف “المنبر العمالي العربي المناهض للامبريالية” أمام محاولات الامبريالية الأمريكية لزعزعة استقرار كوبا الاشتراكية، وتنفيذ وصفة “الثورات البرتقالية” التي ابتدعها المركز الرأسمالي الإمبريالي، في انتهاز خسيس للظروف والتحديات الصعبة التي تعيشها كوبا بسبب أعباء جائحة كورونا في موجتها الجديدة، إلى جانب ما تعانيه من آثار الحصار الاقتصادي، التجاري، والمالي المفروض عليها منذ العام 1960، بهدف الإطاحة بالثورة الكوبية ومنجزاتها العظيمة في بناء نموذج العدالة الاجتماعية والاشتراكية.

إن أهم ما ميز هذه الهجمة الشرسة للنيل من الثورة الكوبية هو الحرب الاعلامية التضليلية الكاذبة والموجهة من واشنطن والتي يقف خلفها عتاة اليمين الأمريكي الليبرالي الجديد والمتحالفين معه من أصول كوبية من المعادين للثورة الكوبية.

إن النموذج الفريد الذي قدمته الثورة الكوبية في صمودها ومقاومتها المترافق مع بناء مجتمع العدالة الاجتماعية والاشتراكية، وتطويرها لمنظومة صحية وتعليمية متفوقة، وتقدم بيوتكنولوجي عالي المستوى ينافس الدول المتقدمة، وممارستها للتضامن الأممي مع الشعوب في أبهى صوره وأنقاها، متقاسمة القليل الذي تملكه مع فقراء شعوب العالم، ما يشكل خطراً ونموذج بديلاً لسياسات الولايات المتحدة الإمبريالية وسعيها للهيمنة وفرض التبعية على الشعوب. لقد نجحت كوبا في تقديم النموذج والبديل الواقعي والممكن لشعوب القارة الأمريكية ولكل شعوب العالم، وهذا مصدر قلق يؤرق اليانكي الامريكي.

إن كوبا التي تستمر في بناء الاشتراكية وسلطة الشعب والعمال والفلاحين والمثقفين الثوريين، تقف في حالة تأهب دائم للدفاع عن الثورة أمام التهديدات العدوانية المستمرة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، التخريبية، والعسكرية، والسياسية، والديبلوماسية.

لقد قدمت كوبا نموذجاً حياً لكل الشعوب المناضلة، صمد وتطور، برغم أن ما يفصلها عن شواطئ الولايات المتحدة الأمريكية لا يزيد عن 110 ميلاً بحرياً.

نؤكد مجدداً تضامننا الكامل مع الثورة الكوبية وقيادتها الثورية الممثلة بالحزب الشيوعي الكوبي وأمينه العام ورئيس الجمهورية الرفيق “ميغل دياز كانيل”، ونؤكد ثقتنا بأن الثورة الكوبية ستنتصر في هذه المعركة كما انتصرت على كل محاولات العدوان الأمريكي منذ الأول من كانون الثاني لعام 1959.

!عاشت الثورة الكوبية!
!فليسقط الحصار!
!الهزيمة للامبريالية الأمريكية عدوة الشعوب!

المنبر العمالي العربي المناهض للامبريالية
15 تموز 2021