الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان الأمين العام للجبهة الديمقراطية والقيادة المنتخبة بالمؤتمر الوطني العام الثامن

الأحزاب اليسارية في المغرب تهنئ الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين باختتام أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وانتخاب قيادتها الجديدة

تلقت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عدداً من البرقيات والاتصالات من قادة الأحزاب اليسارية المغربية مهنئة الجبهة باختتام أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وانتخاب الرفيق والقائد الوطني فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة وتسمية القائد الوطني الكبير الرفيق نايف حواتمة رئيساً، الى جانب انتخاب نائبي الأمين العام والمكتب السياسي واللجنة المركزية.

حيث تلقت الجبهة اتصالات وبرقيات من الأمين العام لحزب النهج الديمقراطي العمالي الرفيق جمال براجع، والعديد من مسئولي الأحزاب اليسارية، وفق بلاغ الإعلام المركزي للجبهة.

وأشار عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ومسؤول العلاقات الفلسطينية المغاربية في الجبهة الرفيق يوسف أحمد إلى أن برقيات واتصالات الأحزاب اليسارية المغربية عبرت عن التقدير العالي والكبير للجبهة الديمقراطية ونضالاتها ومسيرتها الكفاحية الطويلة، وما قدمته من إسهامات فكرية ومبادرات سياسية أغنت الحركة الوطنية الفلسطينية وحركة التحرر العربية والعالمية.

وتوجهت الأحزاب المغربية بالتهنئة للرفيق والقائد الوطني فهد سليمان بانتخابه أميناً عاماً للجبهة، وانتخاب نائبيه وكافة أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية، وعبرت عن تقديرها للرفيق القائد نايف حواتمة القامة النضالية والثورية الكبيرة وأحد أبرز رموز حركات التحرر في العالم، وأكدت ثقتها بالقيادة الجديدة المنتخبة وقدرتها على مواصلة مسيرة الحزب المعمدة بالتضحيات الكبيرة والمتجسدة اليوم بما تقدمه الجبهة من تضحيات كبرى في ميادين النضال في قطاع غزة والضفة والقدس وبلدان اللجوء والشتات.

كما أكدت الأحزاب المغربية اعتزازها بالعلاقة النضالية التي تجمعها بالجبهة الديمقراطية ومناضليها ومناضلاتها، والحرص على تمتين هذه العلاقات، وجددت وقوفها والشعب المغربي إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمها الكامل لنضاله وصموده وكفاحه ومقاومته في مواجهة العدوان والإبادة الصهيونية التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة وكل الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدين بأن إرادة وصمود الشعب الفلسطيني ستنبت حتماً النصر الأكيد على الاحتلال الإسرائيلي، وبتضحياته ووقوف كل الأحرار معه سيصنع النصر والحرية والاستقلال وينتزع حقوقه الوطنية المشروعة في العودة والدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

25/4/2024