القطاع النسائي يدين الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وانتقام النظام من المناضلات

القطاع النسائي يدين الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وانتقام النظام من المناضلات

القطاع النسائي
لحزب النهج الديمقراطي العمالي
يجدد إدانته ل:

• حرب الإبادة الهمجية التي يشنها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.
• استعمال النظام المخزني لجهاز القضاء من أجل الإنتقام من المناضلات.
• تفاقم وضعية نساء ضحايا الزلزال وضحايا السياسات المخزنية التجويعية.

cropped-logo.10-500x500 القطاع النسائي يدين الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وانتقام النظام من المناضلات

حزب النهج الديمقراطي العمالي
سكرتارية القطاع النسائي
بـــيان

يتابع القطاع النسائي للنهج الديمقراطي العمالي بقلق وغضب شديدين، استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني الصامد، حيث لازالت فلسطين تقدم لشعوب العالم نماذج من الصمود الأسطوري لشعب يقاوم بنسائه واطفاله وشيوخه همجية الكيان الصهيوني، ويجسد بطولات الفخر والإعتزاز، وفي هذا الإطار فإن القطاع النسائي للنهج الديمقراطي العمالي يعلن دعمه لمقاومة الشعب الفلسطيني المكافح وإدانته لما يتعرض له من تقتيل وإبادة جماعية بدعم ومشاركة القوى الامبريالية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، وعجز المنتظم الدولي، وتواطؤ الانظمة العربية الرجعية، ويطالب النظام المخزني بإلغاء اتفاقية التطبيع مع الكيان الصهيوني.

كما يتابع الوضعية التي آلت اليها العاملات والكادحات وعموم الفئات المفقرة على إثر تطبيق النماذج الاقتصادية التي يفرضها النظام المخزني والتي تؤدي الى تدهور أوضاعهن، وبدل الاستجابة لمطالبهن يلجأ الى تسخير أجهزته القمعية والقضائية لإسكاتهن. وفي هذا الاطار ،فالقطاع النسائي يدين استعمال جهاز القضاء للإنتقام من المناضلات، ويعلن تضامنه المطلق مع نضالات عاملات شركة سيكوم ضحايا النصب والتشريد واللواتي يخوضن معاركهن البطولية منذ أزيد من سنتين، وما محاكمة العاملة “أمينة الصرايدي“ إلا دليلا على الرغبة في اسكات صوت العاملات وترهيبهن وثنيهن عن القيام بدورهن النضالي المتميز.

كما يدين سياسة الإهمال واللامبالاة والتضييق والحرمان التي تتعرض لها المعتقلة السياسية المدونة “سعيدة العلمي” ويطالب بإطلاق سراحها وسراح كافة المعتقلين السياسيين والصحافيين ومعتقلي الحراكات الاحتجاجية الشعبية.

لطالما نبه حزب النهج الديمقراطي العمالي وقطاعه النسائي إلى الإنعكاسات الوخيمة للسياسة المائية التي ينهجها النظام المخزني والتي كان من نتائجها ندرة المياه عبر تجفيف الموارد المائية واستنزافها، خصوصا في ظل موجات الجفاف، وما الحراك الشعبي بمدينة فكيك، وما يميزه من مسيرات ووقفات النساء والأطفال الرافضة لتفويت تدبير قطاع الماء لشركة الشرق لتوزيع الماء و الكهرباء والتطهير السائل (شركة مجهولة الاسم) إلا استمرار لاندلاع شرارة الحراكات في مناطق المغرب، كما أدان تجاهل المسؤولين لمطالب ضحايا الزلزال بمنطقة الحوز حيث تعيش النساء وأطفالهن اليوم ظروفا مزرية، خيام مهترئة، موجات برد قارس إضافة إلى غياب الدعم وتعثر وصول الفتات منه إلى المناطق المتضررة، لذلك فإننا في القطاع النسائي لحزب النهج الديمقراطي:

– نعلن تضامننا اللامشروط مع سكان مدينة فكيك والمرأة الفيكيكية من اجل مطالبهم المناهضة لسياسة خوصصة تدبير الماء.

– نجدد تنديدنا باستهتار النظام المخزني وتقاعس أجهزته وتلكؤها عن القيام بواجبها لمواجهة مخلفات الزلزال.

– يحيي حضور النساء وتواجدهن القوي ومشاركتهن الفعالة في كل المحطات النضالية بالضيعات الفلاحية باشتوكة آيت باها، فلاحات بادية المحمدية، مناضلات حراك التعليمي… ضحايا الهدم والتشريد بالدار البيضاء والمحمدية (بكل من دواوير زناتة، المسيرة، الشحاوطة…).

السكرتارية الوطنية للقطاع النسائي
31 يناير 2024

التقرير السياسي المقدم للجنة المركزية: دورة شهيدات وشهداء الشعب الفلسطيني