دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية: المحاصرة الأكاديمية للجامعات “الإسرائيلية” نهضة أممية في مواجهة الطغيان
دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية: المحاصرة الأكاديمية للجامعات “الإسرائيلية” نهضة أممية في مواجهة الطغيان
أصدرت دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بيانا حول المحاصرة الأكاديمية للجامعات الإسرائيلية الذي جاء نتيجة استطلاع رأي قام به مركز “الاكاديميا الشابة في إسرائيل”، حيث استجوب بها 1015 استاذا اكاديميا اسرائيليا، والذي أشار إلى أن 32% من أساتذة الجامعات الاسرائيلية ألغيت دعواتهم خارج البلاد، ورفض تمويل ابحاثهم الدولية بنسبة 26%، اضافة الى تراجع نسبة قبول الباحثين الاسرائيليين في الجامعات الدولية بنسبة 64%.
وتعتبر دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن هذا الاستطلاع نتيجة النهضة الاممية وتحديدا الطلابية في الجامعات الاوروبية والاميركية، في مواجهة الطغيان والابادة الجماعية الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وفي ظل ترويج اللوبيات الاسرائيلية للإدعاءات الكاذبة التي لا ترتقي إلى المستوى العلمي والاكاديمي، حيث لطالما كانت النخب الاسرائيلية تمارس الكذب والتزييف على المجتمع الدولي من خلال الاطر الاكاديمية لترويج الرواية الصهيونية.
وتشير دائرة المقاطعة في الجبهة، أن المحاصرة الاكاديمية لإسرائيل هو نتيجة الحراكات الطلابية الشابة الواعية في الجامعات الاميركية والاوروبية التي تطالب بالمقاطعة الاكاديمية للجامعات العبرية والاسرائيلية، التي تساهم بشكل كبير في تزويد حكومة الاحتلال الاسرائيلية بالخطط والمشاريع لتكريس سلطة الاحتلال الاسرائيلية القائمة وحصار الشعب الفلسطيني، والتعاطي معه بالبعد الامني.
وتؤكد دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن المقاطعة الاكاديمية لإسرائيل تساهم في قطع الشريان الحيوي بالنسبة لدولة الاحتلال الاسرائيلية لما لها علاقة بالصناعة والاعلام لجهة تبادل الخبرات، مما يؤثر على مستقبل العلاقات الدولية الاسرائيلية.
وتدعو دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين العمل على تكريس المقاطعة الاكاديمية للجامعات الاسرائيلية وتطالب الطلاب لعدم الرضوخ للإغراءات التي تقدمها النخب الاسرائيلية من اجل مشاركتهم في المحاضرات والابحاث الاكاديمية وتبادل الخبرات، لأن الخبرات التي سيكتسبونها من الجامعات الاوروبية والايركية سيساهمون بشكل كبير بها في قمع الشعب الفلسطيني وارتكاب المزيد من الابادة الجماعية والجرائم والمجازر بحقهم، وترويجها في الاوساط الاكاديمية الدولية.