عائلات المختطفين مجهولي المصير وضحايا الاختفاء القسري بالمغرب تنظم وقفة الحقيقة يوم الأحد 13 يوليوز

عائلات المختطفين مجهولي المصير وضحايا الاختفاء القسري بالمغرب تنظم وقفة الحقيقة يوم الأحد 13 يوليوز




عائلات المختطفين مجهولي المصير وضحايا الاختفاء القسري بالمغرب تدعو للمشاركة في وقفة الحقيقة التي ستنظما يوم الأحد 13 يوليوز 2025





عائلات المختطفين مجهولي المصير وضحايا الاختفاء القسري بالمغرب تدعو للمشاركة المكثفة في وقفة الحقيقة من أجل الحقيقة، الإنصاف، الذاكرة وضد الإفلات من العقاب، التي سوف تنظمها يوم الأحد 13 يوليوز على الساعة الخامسة مساء بالدار البيضاء (بساحة الأمم المتحدة “ساحة الحقيقة”). من أجل الحقيقة كل الحقيقة، الإنصاف، الذاكرة وعدم الإفلات من العقاب حتى لا يتكرر ما جرى وما يجري من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بالمغرب.

إن هذه الوقفة تتزامن مع:

– الذكرى 44 للمجزرة الرهيبة بالدار البيضاء، يوم 20 يونيو 1981 التي لن ينساها شعبنا والتي خلفت عدد كبير من الضحايا، وللتذكير فإن عائلاتهم لا زالوا إلى حدود الساعة ينتظرون تحديد هويات رفاة المقبرة الجماعية بالدار البيضاء.
– الاحتفاء باليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب، الذي يصادف 26 يونيو من كل سنة، وبالمناسبة لا بد من التذكير، أن عدم الكشف عن الحقيقة بالنسبة للمختطفين مجهولي المصير وعدم استكمال التحريات بالنسبة لأغلبية الضحايا في معرفة الحقيقة وتحديد المسؤوليات وأماكن الدفن وتحديد هوياتهم سواء في المقابر الجماعية أو الفردية وعدم تسليم رفاتهم إلى عائلاتهم ليعد استمرارا للتعذيب النفسي اليومي التي تعيشه عائلات المختطفين وخصوصا الأمهات والأطفال أقرباء الضحايا كونهم لا يعيشون طفولتهم البريئة مثل أقرانهم.
– ذكرى محاولة هروب كل من الحسين المانوزي، امحمد اعبابو، محمد الشلاط، عقا حروش، أحمد مزيرك (لا زال مصيرهم مجهولا) والإخوة بوريكات من المعتقل السري الرهيب النقطة الثابتة رقم 3 “PF3” وذلك في ليلة 13/12 يوليوز 1975.

وتهيب لجنة التنسيق لعائلات المختطفين مجهولي المصير وضحايا الاختفاء القسري بالمغرب، في بلاغ لها، بكل الفعاليات الحقوقية، النقابية والسياسية مساندة هذا الشكل النضالي والدعم بالحضور في وقفة الحقيقة التي تأتي في إطار الوقفات الدورية، التي تنظمها لجنة التنسيق لعائلات المختطفين مجهولي المصير وضحايا الاختفاء القسري بالمغرب على رأس كل شهرين، كما تعلن أن كشف حقيقة الاختفاء القسري كل الحقيقة وعدم الإفلات من العقاب وعدم تكرار ما جرى وما يجري من انتهاكات جسيمة (الماضي في الحاضر) وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين مقدمات لابد منها من اجل دولة الحق، دولة ديمقراطية حقيقية، دولة المواطنة ودولة حقوق الإنسان في شموليتها.