بيان إدانة بشأن اختطاف دعاة السلام على متن سفينة تحالف أسطول الحرية المتجهة إلى غزة

بيان إدانة بشأن اختطاف دعاة السلام على متن سفينة تحالف اسطول الحرية المتجهة إلى غزة
تدين الجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن الشعب الفلسطيني بأشد العبارات العمل الإجرامي المتمثل في قيام “القوات الإسرائيلية” النازية اليوم المصادف التاسع من حزيران/يونيو 2025 باعتراض واختطاف سفينة مادلين التابعة لتحالف اسطول الحرية، التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة المحاصر، وتحمل على متنها دعاة سلام ومساعدات إنسانية مخصصة لسكان القطاع الذين يعانون من حصار خانق وظروف إنسانية قاسية.
إن هذا الاعتداء السافر على سفينة مدنية وعلى نشطاء سلميين لا يحملون سوى رسالة إنسانية وأدوية ومواد إغاثية، يشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ولقرارات الأمم المتحدة التي تدعو إلى إنهاء الحصار على غزة، وتضمن حرية الملاحة والعمل الإنساني.
إن اختطاف النشطاء السلميين هو عمل قرصنة منظم يتنافى مع القيم الإنسانية والمبادئ القانونية الدولية، ويعكس إصرار الاحتلال “الإسرائيلي” على مواصلة سياساته العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني وكل من يتضامن معه.
نطالب الاتحادات العمالية والقوى التحررية في العالم والمجتمع الدولي، لا سيما الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمنظمات الحقوقية العالمية، باتخاذ موقف واضح وحازم ضد هذه الانتهاكات، والضغط من أجل الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المختطفين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها دون عوائق أو شروط.
ونؤكد أن مثل هذه الاعتداءات لن تثن القوى العمالية والتحررية والانسانية عن دعم الحق الفلسطيني المشروع في الحرية والكرامة، ولن توقف الأصوات الحرة التي ترفض الظلم وتناضل من أجل انهاء الحملة العسكرية لدولة الإسرائيلية النازية وسياسة البلطجة المدعومة من الولايات المتحدة الامريكية بشكل مباشر.
الجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن الشعب الفلسطيني
9-6-2025