عائلات المختطفين مجهولي المصير تدعو للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية بمناسبة يوم المختطف
أصدرت لجنة التنسيق لعائلات المختطفين مجهولي المصير وضحايا الاختفاء القسري بالمغرب يومه الجمعة 28 أكتوبر 2022، بيانا تدعو من خلاله للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية بمناسبة اليوم الوطني للمختطف 29 أكتوبر 2022، جاء فيه:
عائلات المختطفين مجهولي المصير وضحايا الاختفاء القسري بالمغرب تدعو جميع المناضلات والمناضلين الحضور والمساهمة في إنجاح الوقفة التي ستنظم من طرف هيئة متابعة توصيات المناظرة الوطنية حول الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان يوم السبت 29 أكتوبر 2022 على الساعة السادسة مساء قبالة محطة القطار الرباط -المدينة، تحت شعار “من اجل الحقيقة وعدم الإفلات من العقاب”، بمناسبة اليوم الوطني للمختطف 29 أكتوبر، الذي يصادف الذكرى 57 لاختطاف واغتيال القائد السياسي المهدي بنبركة – 29 أكتوبر 1965- والذكرى 50 لاختطاف المناضل الحسين المانوزي 29 أكتوبر 1972، تثمن لجنة التنسيق لعائلات المختطفين مجهولي المصير وضحايا الاختفاء القسري بالمغرب قرار هيئة متابعة توصيات المناظرة الوطنية حول الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان تنظيمها لهذه الوقفة الرمزية يوم السبت 29 أكتوبر 2022 على الساعة السادسة مساء قبالة محطة القطار الرباط-المدينة.
إن عائلات المختطفين مجهولي المصير وضحايا الاختفاء القسري بالمغرب تضم صوتها إلى هيئة المتابعة وتدعو، كافة الهيئات الحقوقية والسياسية والمدنية والنقابية والنسائية والشبابية والإعلامية، وكل المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان، والمناصرات والمناصرين لمغرب الحرية والكرامة، الحضور والمساهمة في إنجاح هذه الوقفة التي ستنظم تحت شعار: “من اجل الحقيقة وعدم الإفلات من العقاب” وفاء لضحايا الاختفاء القسري وعائلاتهم وكل ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ببلادنا.
إننا نحيي ذكري اليوم الوطني للمختطف لهذه السنة في ظروف تتميز بالتراجع المهول في مجال حقوق الإنسان وبالعودة إلى سنوات الجمر والرصاص وقمع الحريات وسن قوانين لتكميم الأفواه وعودة الاعتقالات السياسية بالجملة والأحكام الجائرة وإصدار التقارير الممخزنة التي تتلخص في إقبار ملف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وخصوصا ملف الاختفاء القسري. وبالمناسبة فإننا نعبر عن إدانتنا عودة النظام المغربي ومؤسساته الرسمية وشبه الرسمية إلى سنوات الجمر والرصاص.
إن عائلات المختطفين مجهولي المصير وضحايا الاختفاء القسري بالمغرب وكل ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ما فتئت تطالب بالحقيقة كل الحقيقة حول هذا الملف، الكشف عن مصير المختطفين والكشف عن المتورطين في جرائم الاختطاف والتعذيب والقتل وتقديمهم للمساءلة وتفعيل مبدأ عدم الإفلات من العقاب ومعرفة مآل مراكز الاحتجاز السرية وعلى الخصوص المعتقل السري الرهيب النقطة الثابتة رقم 3 حيث يختفي جزء عظيم من الحقيقة وبالمناسبة نجدد مطالبتنا الإسراع بإنشاء لجنة وطنية مستقلة لاستكمال الكشف عن الحقيقة.
ولجنة التنسيق إذ تحتفي بهذا اليوم فإنها تعبر عن مساندتها المطلقة لعائلات المختفين والمعتقلين السياسيين وتدعو جميع المناضلات والمناضلين مساندتها للكشف عن الحقيقة ومصير المختفين قسرا وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين حتى لا يتكرر ما جرى وما يجري من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.