الحزب الشيوعي السوداني يدعو للحفاظ على لحمة الشعب ووحدة البلاد
الحزب الشيوعي السوداني يدعو للحفاظ على لحمة الشعب ووحدة البلاد
الإثنين 17 ابريل 2023م
الخرطوم:
وجّه الحزب الشيوعي السوداني، نداء الى الشعب السوداني دعا فيه للحفاظ على لحمته والعض بالنواجذ على وحدة البلاد.
وقال المكتب السياسي “إن الحرب العبثية والكارثية المتجهة انفجرت في سبيل جعل الهبوط الناعم واقعا على الارض ومن اجل الصراع على السلطة، ويتحمل مسؤوليتها قوى الهبوط الناعم بالداخل وتآمر القوى الدولية والاقليمية.”
كما أكد الشيوعي السوداني في ندائه على أن واجب القوى واصحاب المصلحة التمسك بخيار الثورة وتحقيق اهدافها، كذلك تنظيم قواها لهزيمة التآمر المحاك ضد الوطن وشعب السودان.
وأضاف النداء: “تعيش العاصمة وبعض المدن والمناطق يومها الثالث تحت المواجهات والحرب الكارثية والعبثية للجنرالات والتي روعت البلاد وادخلت الرعب في قلوب الملايين، وتحت لعلعة الرصاص ودوي الدانات يعيش الاطفال والمرضى والجرحى دون علاج ولا عناية طبية ويستشهد المئات من المدنيين والضباط والعساكر من الطرفين دون سبب واضح غير مطامح جنرالات اللجنة الامنية في السلطة والقوى الخارجية من وراءهم، وهكذا ادخل هؤلاء الجنرالات البلاد في دوامة الحرب بدافع واحد هو الحفاظ على مكاسبهم ومصالح الدول الامبريالية والرجعية العربية الطامعة في ثروات وموارد البلاد هذه المكاسب التي انتزعوها وسرقوها وراكموها عبر سنوات الانقاذ البغيضة التي عاشها السودان”.
وأشار ذات النداء إلى أن “الكارثة العبثية بدأت بتبادل التصريحات والتهديدات، ورغم المحاولات اليائسة في اللحظات الاخيرة لدرء خطر الحرب الا ان الجنرالات واستجابة للقوى الاقليمية والدولية بدأوا في حرب بالوكالة على ارض السودان المسالمة والغنية وفشلت كل المحاولات لكلا الطرفين في حسم هذه المعركة حتى الآن”…
كما شدد على أن هذا الوضع يؤدي الى استمرار الحرب وافساح الطريق امام التدخلات الخارجية بمصالحهم المختلفة لمساعدة اي من الطرفين، مستدركاً أن “واجب الساعة الملح والاول هو ايقاف هذه الحرب ونزع فتيلها وإطفاء حرائقها وفتح ممرات آمنهطة تحت اشراف بعثة الامم المتحدة ومشاركة نقابة اطباء السودان والهلال الاحمر ، هذا هو بداية لتخفيف اثار الكارثة الانسانية التي تهدد سكان المدن”.
ودعا الشيوعي السوداني كذلك “لاتخاذ الاجراءات القانونية وتقديم المتورطين بإشعال نيران الحرب وارتكاب الجرائم والانتهاكات في العاصمة والأقاليم.”.
وفي ختام ندائه، الذي نورد نصه الكامل أسفله قال الحزب إن “اتفاق القوى الوطنية والحية من لجان المقاومة ونقابات الاطباء وصحفيين ومعلمين ولجان الاضراب ومنظمات المجتمع المدني لاصدار نداءات مشتركة والترتيب لخطوة جماهيرية تملأ الشوارع التي لا تخون في القريب العاجل، بهدف وقف الحرب وفرض التراجع على الجنرالات، السير بحزم وشجاعة وإقدام نحو رص الصفوف وصياغة برنامج واحد على اساس ما قدمته الاطراف الوطنية والجذرية المختلفة في اسقاط سلطة وتسلط الانقلابيين من جنرالات اللجنة الامنية وانتزاع سلطة الشعب بقيام الحكم المدني الديمقراطي الكامل. وهو الهدف الاسمى والمخرج الوحيد والاساسي لبناء السودان الجديد والمستقبل”.
الحزب الشيوعي السوداني
المكتب السياسي
نداء الى الشعب السوداني:
في سبيل جعل الهبوط الناعم واقعا على الارض ومن اجل الصراع على السلطة انفجرت الحرب العبثية والكارثية المتجهة نحو التدويل والتي يتحمل مسؤوليتها قوى الهبوط الناعم بالداخل وتآمر القوى الدولية والاقليمية.
التآمر بهدف الاستيلاء على الارض والموارد والنيل من وحدة الوطن، وعلى الشعب السوداني الحفاظ على لحمته والعض بالنواجذ على وحدة البلاد.
الواجب الاتي امام القوى واصحاب المصلحة بخيار الثورة وتحقيق اهدافها مدعوة لتنظيم قواها لهزيمة التآمر المحاك ضد الوطن وشعب السودان.
تعيش العاصمة وبعض المدن والمناطق يومها الثالث تحت المواجهات والحرب الكارثية والعبثية للجنرالات والتي روعت البلاد وادخلت الرعب في قلوب الملايين، وتحت لعلعة الرصاص ودوي الدانات يعيش الاطفال والمرضى والجرحى دون علاج ولا عناية طبية ويستشهد المئات من المدنيين والضباط والعساكر من الطرفين دون سبب واضح غير مطامح جنرالات اللجنة الامنية في السلطة والقوى الخارجية من وراءهم، وهكذا ادخل هؤلاء الجنرالات البلاد في دوامة الحرب بدافع واحد هو الحفاظ على مكاسبهم ومصالح الدول الامبريالية والرجعية العربية الطامعة في ثروات وموارد البلاد هذه المكاسب التي انتزعوها وسرقوها وراكموها عبر سنوات الانقاذ البغيضة التي عاشها السودان.
بدأت الكارثة العبثية بتبادل التصريحات والتهديدات، ورغم المحاولات اليائسة في اللحظات الاخيرة لدرء خطر الحرب الا ان الجنرالات واستجابة للقوى الاقليمية والدولية بدأوا في حرب بالوكالة على ارض السودان المسالمة والغنية وفشلت كل المحاولات لكلا الطرفين في حسم هذه المعركة حتى الان.
هذا الوضع يؤدي الى استمرار الحرب وافساح الطريق امام التدخلات الخارجية بمصالحهم المختلفة لمساعدة اي من الطرفين.
واجب الساعة الملح والاول هو ايقاف هذه الحرب ونزع فتيلها وإطفاء حرائقها وفتح ممرات امنه تحت اشراف بعثة الامم المتحدة ومشاركة نقابة اطباء السودان والهلال الاحمر ، هذا هو بداية لتخفيف اثار الكارثة الانسانية التي تهدد سكان المدن.
وندعوا لاتخاذ الاجراءات القانونية وتقديم المتورطين اشعال نيران الحرب وارتكاب الجرايم والانتهاكات في العاصمة والاقاليم.
اتفاق القوى الوطنية والحية من لجان المقاومة ونقابات الاطباء وصحفيين ومعلمين ولجان الاضراب ومنظمات المجتمع المدني لاصدار نداءات مشتركة والترتيب لخطوة جماهيرية تملأ الشوارع التي لا تخون في القريب العاجل بهدف وقف الحرب وفرض التراجع على الجنرالات، السير بحزم وشجاعة واقدام نحو رص الصفوف وصياغة برنامج واحد على اساس ما قدمته الاطراف الوطنية والجذرية المختلفة في اسقاط سلطة وتسلط الانقلابيين من جنرالات اللجنة الامنية وانتزاع سلطة الشعب بقيام الحكم المدني الديمقراطي الكامل وهو الهدف الاسمى والمخرج الوحيد والاساسي لبناء السودان الجديد والمستقبل الواعد لبنات وابناء السودان.
المكتب السياسي
الحزب الشيوعي السوداني
17 ابريل 2023م.
○