“الديمقراطية”: تدعو لطرد سفراء الكيان كخطوة أولى على الجريمة الوحشية في المستشفى المعمداني
“الديمقراطية”: تدعو لطرد سفراء “إسرائيل” من العواصم العربية والصديقة كخطوة أولى على الجريمة الوحشية في المستشفى المعمداني
دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين العواصم العربية التي لها علاقة مع دولة الاحتلال الى طرد سفراء “إسرائيل” لديها رداً أولياً على جريمة قصف وتدمير المستشفى المعمداني في غزة على الجرحى والمصابين والاطقم الطبية المنهمكة في بلسمة جراح أهلنا المحاصرين بالنار والحديد على يد دولة الوحشية الإسرائيلية، التي تجاوزت بحوشيته كل الحدود وكل التصورات البشرية.
وأضافت الجبهة الديمقراطية لقد توغلت “إسرائيل” بعيداً في سفك الدم الفلسطيني من نساء وأطفال ومسنين مدعومةً بكل وقاحة من رأس الافعى الإمبريالية جو بايدن ومن تشجيع الغرب الأوروبي لها وعلى سلوكياتها التي لم تقم وزناً لأية معايير إنسانية مما ترك شعبنا وحيداً في مواجهة الدولة التي تدعي انها القوة الرابعة في العالم فأذلها وألحق بها العار مرةً حين اقتحم مواقعها العسكرية التي كانت تشكل الجدار الحديدي لفرض الحصار على القطاع ومرةً أخرى بتحديه آلة الحرب الإسرائيلية بلحمه الحي ودمه المسفوك غير عابيء بالثمن الذي سيدفعه للظفر بحقوقه الوطنية كاملةً.
كذلك دعت الجبهة الديمقراطية القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية بمقاطعة الإجتماع المزمع عقده مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، فهو من أصدر أمراً بالحرب على شعبنا، وهو من زود دولة الاحتلال بالأسلحة المدمرة بما فيها الفسفور الأبيض المحرم دولياً، وهو من أرسل أساطيله لترهيب شعبنا ومقاومته الباسلة وحلفائه في الميدان كما أنه هو من جيش الغرب الأوروبي ضد شعبنا ومقاومته في انتهاك صارخ للقوانين الدولية وكل المعايير ذات الصلة بحقوق الانسان والحرية والامن والسلام.
ختمت الجبهة الديمقراطية الى أهلنا في عموم مناطق الضفة الفلسطينية بما فيها القدس عاصمة دولتنا والى أبناء شعوبنا العربية الذين توافدوا بمئات الالاف الى الشوارع يدينون الجريمة النكراء ويجددون ولائهم لقضية الشعوب العربية الأولى فلسطين ما يؤكد مرةً أخرى أن ما بعد “الطوفان الفلسطيني” (طوفان الأقصى) لن يكون كما قبله.
الإعلام المركزي