النهج الديمقراطي العمالي يحيي انتصار المقاومة أمام مشروع الإبادة الصهيوني ويدعو لإسقاط التطبيع
حزب النهج الديمقراطي العمالي يحيي انتصار المقاومة ومعها الشعب الفلسطيني أمام مشروع الإبادة الصهيوني المدعوم من الامبريالية والرجعية، ويدعو للمزيد من النضال لإسقاط التطبيع
ويشيد بالمبادرات الوحدوية للنضال ضد مشروع قانون الإضراب، ويساند النضالات الشعبية والعمالية.
عقد المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي اجتماعه العادي يوم الأحد 26 يناير2025 بالرباط تدارس خلاله أبرز المستجدات الوطنية والدولية، ومختلف القضايا التنظيمية للحزب، وقرر إعلان ما يلي:
– يحيي الصمود الأسطوري التاريخي للشعب الفلسطيني البطل ومقاومته الموحدة الباسلة التي أجبرت الكيان الصهيوني على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بعد أكثر من خمسة عشر شهرا من حرب الإبادة الجماعية والتدمير والحصار والتهجير القسري ضد الشعب الفلسطيني من دون تحقيق أهدافه في القضاء على المقاومة واسترجاع أسراه وتهجير سكان القطاع، وهو ما يعتبر نصرا كبيرا للشعب الفلسطيني في مواجهة المشروع الامبريالي الصهيوني الرجعي لتصفية القضية الفلسطينية.
– يدين بشدة تصريحات الرئيس الأمريكي “ترامب” الداعية لتهجير سكان غزة نحو مصر والأردن والتي تندرج في إطار المؤامرة الصهيونية الامبريالية المسماة “صفقة القرن” لتصفية القضية الفلسطينية، كما يدين مواصلة إمداد الكيان الصهيوني بقنابل الدمار الواسع، مما يؤكد المسؤولية المباشرة للإمبريالية الأمريكية في حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني لاقتلاعه من أرضه وتهجيره، ويحذر الأنظمة العربية بالمنطقة، وخصوصا مصر والأردن، من مغبة الانصياع والانخراط في هذا المخطط الإمبريالي الصهيوني.
-يهنئ الأسرى المفرج عنهم وأهاليهم، في مقدمتهم الرفيقة خالدة جرار عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ويتمنى الحرية لباقي الأسرى.
– يعتز بالزحف البطولي للفلسطينيين في رحلة العودة نحو بلداتهم وقراهم في شمال قطاع غزة رغم اعتداءات جيش الاحتلال وانتهاكاته الصارخة لاتفاق وقف إطلاق النار. وهو ما يعتبر صفعة قوية لمخطط التهجير الأمريكي الصهيوني.
-يندد بالجرائم المروعة التي ترتكبها الجماعات التكفيرية بسوريا تحت سلطة ما يسمى ب”الإدارة الجديدة” في حق فئات كثيرة من الشعب السوري. ويدعو القوى التقدمية والديمقراطية بسوريا إلى توحيد جهودها للدفاع عن البديل الديمقراطي الشعبي في المرحلة الانتقالية، كما يدعو القوى التقدمية العالمية لدعم نضال الشعب السوري من أجل وحدة وسيادة سوريا بعيدا عن الأجندات الإمبريالية والصهيونية والرجعية، ومن أجل الديمقراطية الحقيقية للشعب السوري.
– يدعو إلى المزيد من النضال لإسقاط التطبيع المخزني مع الكيان الصهيوني والذي بلغ مستويات متقدمة وخطيرة عمت مختلف المجالات مما يشكل تهديدا مباشرا لمصالح وأمن ومستقبل الشعب المغربي وللسيادة الوطنية وطعنا في القضية الفلسطينية التي تعتبر وطنية بالنسبة للشعب المغربي.
– يساند النضالات التي تخوضها الطبقة العاملة المغربية من أجل انتزاع الحقوق والحفاظ على المكتسبات ومواجهة الاستغلال المكثف وجشع الرأسماليين (سكوميك بمكناس، العمال الزراعيين بالغرب والجنوب…) ونضالات كافة الفئات الشعبية من أجل مطالبها العادلة (ساكنة فكيك وضحايا الزلزال ونزع الملكية وهدم المساكن…).
– يشيد بنجاح المسيرة الوطنية الوحدوية في 19 يناير 2025 بالرباط ضد مشروع القانون التكبيلي للإضراب، ويدعو كافة القوى المناضلة ببلادنا إلى الدفع بالنضالات الوحدوية لمواجهة جميع المخططات التصفوية والسياسات الطبقية للنظام المخزني بالمغرب.
– يدعم معارك الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب بكل من الناظور والقرية وفاس ويطالب بفتح حوار جاد ومسؤول مع مطالبهم المشروعة، كما يدين المتابعات في حق المعطلين/ت بأبن جرير وواد امليل، ويطالب برفعها فورا وبدون قيد أو شرط. ويتوجه المكتب السياسي إلى عموم المعطلين/ت والمناصرين لقضايا المعطلين لتعزيز النضال المشترك لمناهضة البطالة بالمغرب.
– يستنكر الإجراءات التعسفية القاضية بهدم بيوت ومساكن المواطنين/ت بالأحياء المهمشة بسلا والدار البيضاء وغيرها في سياق التحضيرات الجارية لتنظيم كأس العالم 2030 وكأس الأمم الإفريقية سنة 2026. ويعلن تضامنه مع هؤلاء
الضحايا.
– يطالب بإطلاق سراح معتقلي الحركة الطلابية بتازة وتطوان، والصحفي والمدون جواد الحاميدي بتنغير، والناشط الحقوقي إسماعيل الغزاوي بالبيضاء، وبإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين.
المكتب السياسي
الرباط، الأحد 26 يناير 2025