أوقفوا تصدير الطاقة إلى “إسرائيل” وقاطعوها فورًا (دعماً لمطالب عمال النفط في البرازيل!)

أوقفوا تصدير الطاقة إلى “إسرائيل” وقاطعوها فورًا
(دعماً لمطالب عمال النفط في البرازيل!)
في يوم الأربعاء، 28 مايو، وجّه اثنان من أكبر اتحادات عمال النفط في البرازيل – الاتحاد الوطني لعمال النفط واتحاد عمال النفط الموحد – رسالة مشتركة إلى رئيس الجمهورية وعدد من الوزراء الرئيسيين في الحكومة البرازيلية، طالبوا فيها باتخاذ إجراءات أكثر وضوحًا وحزمًا ضد “الإبادة الجماعية” التي ترتكبها إسرائيل في غزة. وقد دعوا إلى فرض مقاطعة طاقية على “إسرائيل”.
وجاء في الرسالة: “في عام 2024 وحده، تم تصدير 2.7 مليون برميل من النفط الخام من البرازيل إلى “إسرائيل”، وهو ما يُشكل جزءًا كبيرًا من إمدادات الوقود العسكري الإسرائيلي. وتتحمّل البرازيل مسؤولية دولية في منع التواطؤ في جرائم الحرب، كما أكده خبراء القانون ومؤسسات قضائية دولية.”
وأضافوا: “ينبغي على البرازيل أن تتجاوز حدود الخطاب العام، وأن تمضي قدمًا في فرض مقاطعة طاقية على “إسرائيل”، تماشيًا مع التزاماتها القانونية الدولية لمنع تكرار النكبة.”
وأشار عمال النفط البرازيليون في رسالتهم إلى مبادرات مماثلة اتخذتها اتحادات عمالية في دول أخرى، من بينها تعليق صادرات الفحم من كولومبيا إلى إسرائيل، وامتناع عمال الموانئ في عدد من البلدان عن تحميل السفن والبضائع الإسرائيلية أو المساهمة في نقل الأسلحة إليها. كما طالبوا “بتعليق فوري لصادرات النفط، وتجميد جميع المشاريع المشتركة مع “شركات الطاقة الإسرائيلية””.
ومن خلال هذا الموقف، يقدّم عمال النفط البرازيليون نموذجًا نضاليًا لزملائهم في مختلف أنحاء العالم، ويوضحون الطريق نحو وقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على يد الاحتلال الإسرائيلي وشركائه. فإذا توحّدت الطبقة العاملة، وإذا تحرّك عمّال الموانئ، والنفط، والمطارات، والصناعات الحيوية بشكل منسق، وإذا قاطعت الطبقة العاملة عالميًا – لا سيما في الدول الغربية – إسرائيل اقتصاديًا، في الموانئ، ومصانع السلاح، ومراكز التصدير، فإن آلة الحرب الإسرائيلية ستتوقف. هذه هي قوة الطبقة العاملة، قوة لا يمكن لأي نظام قمعي أو حكومة استعمارية في العالم الوقوف في وجهها.
تحي الجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن الشعب الفلسطيني نضال عمال النفط في البرازيل، وتؤكد على أهمية التحرك العملي وتصعيد المقاطعة الشاملة ضد إسرائيل، مع ضرورة ممارسة أقصى درجات الضغط على جميع شركائها الغربيين المتورطين في جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
نحن نرفع صوتنا مع صوت عمال النفط البرازيليين، وندعو كل النقابات والمنظمات العمالية والناشطين حول العالم إلى الانضمام لهذه الجهود، من أجل بناء حركة عمالية أممية تقف في وجه الاستعمار والامبريالية، وتدعم كفاح الشعب الفلسطيني حتى نيل حريته.
عاش عمال النفط البرازيليون!
عاش اتحاد الطبقة العاملة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني!
الجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن الشعب الفلسطيني
31 مايو 2025