حزب النهج الديمقراطي العمالي يدين بشدة احتجاز الكيان الصهيوني لسفينة الحرية “مادلين”، ويشيد بالتضامن الأممي مع الشعب الفلسطيني

حزب النهج الديمقراطي العمالي يدين بشدة احتجاز الكيان الصهيوني لسفينة الحرية “مادلين”، ويشيد بالتضامن الأممي مع الشعب الفلسطيني




حزب النهج الديمقراطي العمالي يدين بشدة احتجاز الكيان الصهيوني لسفينة الحرية “مادلين”، ويشيد بالتضامن الأممي مع الشعب الفلسطيني





انسجاما مع طبيعته الإجرامية وإمعانا في تجويع الشعب الفلسطيني عبر تشديد الحصار الشامل على قطاع غزة ومنع دخول المساعدات الغذائية والطبية للقطاع، أقدم الكيان الصهيوني النازي على احتجاز سفينة الحرية “مادلين” في المياه الدولية في تحد سافر للقوانين الدولية واعتقال النشطاء السلميين 12 الذين كانوا على متنها، وضمنهم عضوة البرلمان الأوربي المناضلة ريما حسن، في إطار مبادرة كسر الحصار الصهيوني على قطاع غزة وإيصال  المساعدات الإنسانية إلى سكانه ووقف حرب الإبادة الإجرامية.

يأتي هذا الفعل الصهيوني الإرهابي في سياق تصعيد حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتجويع والتدمير الشامل لقطاع غزة من طرف الكيان الصهيوني تنفيذا للمخطط الإمبريالي الصهيوني لتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته والذي ترعاه وتشرف عليه الإمبريالية الأمريكية في تحد سافر للقوانين والقرارات الدولية، وضدا على إرادة شعوب العالم التي ما فتئت تنزل للشوارع للمطالبة بوقف الحرب الإجرامية في غزة وللتعبير عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني من أجل حريته واستقلاله.

وبالموازاة مع ذلك يواصل الكيان الصهيوني  عدوانه على لبنان باستهداف المدنيين وقصف المباني والمؤسسات المدنية وخاصة في الضاحية الجنوبية لبيروت. كما يواصل  اعتداءاته المتكررة على سوريا وتوغله في أراضيها  لتوسيع وترسيخ  نفوذه داخلها أمام تخاذل وتواطؤ العصابة الإرهابية الحاكمة التي لا هم لها سوى إرضاء أسيادها من الحكام الأمريكيين والصهاينة والأتراك والخليجيين ولو على حساب سيادة ووحدة سوريا ومصالح شعبها.

إننا في المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي:

ـ ندين بشدة العملية الصهيونية الإرهابية في احتجاز واعتقال نشطاء سفينة الحرية “مادلين”، وندعو إلى تكثيف الضغط من أجل إطلاق سراحهن/م، ونؤكد تضامننا المطلق معهن/م.
ـ نحيي عاليا مبادرتهن/م الجريئة وكافة المبادرات التضامنية الأممية الهادفة إلى كسر الحصار عن قطاع غزة ومنها “مسيرة غزة” المنطلقة من مختلف مناطق العالم والتي ستتوجه نحو مصر ومنها نحو غزة.
– نحمل الولايات المتحدة وحلفاءها الإمبرياليين والأنظمة العربية الرجعية المسؤولية عما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي وحصار وتجويع…
– ندين بشدة الاعتداءات الصهيونية المتكررة على لبنان وسوريا والتي تندرج في إطار الانتقام من الشعبين اللبناني والسوري لدورهما التاريخي الكبير في مواجهة المشروع الإمبريالي الصهيوني في المنطقة.
– نحيي عاليا التضامن الأممي لشعوب العالم مع الشعب الفلسطيني، والذي يعبر عن صحوتها وارتفاع وعيها بخطورة المشروع الإمبريالي الصهيوني على مستقبل الإنسانية وعلى السلم والأمن في العالم.
ـ نجدد دعوتنا لكافة القوى المناضلة في إطار الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إلى تكثيف وتنويع  أشكال التضامن مع الشعب الفلسطيني، وإلى تكثيف النضال والضغط من أجل إسقاط التطبيع المخزني مع الكيان الصهيوني الذي أصبح يكتسح جميع المجالات وينذر بعواقب وخيمة ومدمرة على مصالح الشعب المغربي وهويته الوطنية وعلى أمن واستقرار بلادنا والمنطقة ككل.

المكتب السياسي
9 يونيو 2025.