جبهة النضال الشعبي تبعث رسالة للأحزاب السياسية الصديقة في العالم

جبهة النضال الشعبي تبعث رسالة للأحزاب السياسية الصديقة في العالم

PPSF_Palestine جبهة النضال الشعبي تبعث رسالة للأحزاب السياسية الصديقة في العالم


جبهة النضال الشعبي تبعث رسالة للأحزاب السياسية الصديقة في العالم
بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

رام الله/ بعثت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني رسالة لنحو ٤٠٠ حزبا من مختلف دول العالم باسم الأمين العام للجبهة د. أحمد مجدلاني من أجل دعم واسناد الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في يوم التضامن العالمي مع شعبنا ، من أجل انهاء الاحتلال الاسرائيلي عن الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين .

وقالت في رسالتها اننا في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وعملاً بقرار الجمعية العامة 32 للأمم المتحدة /40 باء المؤرخ 2 كانون الأول/ ديسمبر 1977، الذي يتم الاحتفال به باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني سنوياً، يوم 29 تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام، وهو احتفال رسمي يقام للاحتفال باتخاذ الجمعية العامة ، في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 1947، القرار 181 (د-2)، الذي ينص على تقسيم فلسطين إلى دولتين، ويجري هذا الاحتفال في مقر الأمم المتحدة وفي مكتبي الأمم المتحدة في جنيف وفيينا وفي مواقع أخرى، ويتضمن هذا الحدث عقد اجتماعات خاصة يُدلي فيها مسؤولون رفيعو المستوى في الأمم المتحدة وفي منظمات حكومية دولية وممثلون عن المجتمع المدني ببيانات بشأن قضية فلسطين، ويشمل الاحتفال أيضا مناسبات ثقافية، وفي مواقع أخرى، تنظم هيئات حكومية ومنظمات المجتمع المدني، بالتعاون مع مراكز الأمم المتحدة للإعلام، أنشطة متنوعة في مختلف أنحاء العالم، وقد جرت العادة أيضا على أن تُجري الجمعية العامة للأمم المتحدة مناقشتها السنوية بشأن قضية فلسطين في ذلك اليوم.

وتابعت ومن هذا المنطلق وضمن رؤيتنا للشراكة الدولية بين كافة القوى والأحزاب السياسية وأمام المخاطر المحدقة والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية في ظل تنصل حكومة الاحتلال الحالية من استحقاق عملية السلام من خلال مواقف واتجاهات بعيدة عن القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية؛ والتنكر لحقوق شعبنا والاتفاقيات الموقعة معها من قبل منظمة التحرير الفلسطينية ، وتنصلها من استحقاقات عملية السلام وتعطيل وافشال كافة الجهود الدولية لتحقيق السلام العادل والشامل القائم على أساس الشرعية الدولية ومحاولة الالتفاف على قرارات الامم المتحدة من خلال مواقف لفرض حلول للتسوية بعيداً عن القانون الدولي، فإننا نناشد كافة الاحزاب السياسية الصديقة حول العالم لبذل المزيد من الجهود والفعاليات والضغط الحقيقي على كافة الحكومات من اجل العدالة والانصاف للشعب الفلسطيني المضطهد تحت الاحتلال ولنيل حقه في تقرير المصير واقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

واشارت هناك مسؤولية ادبية واخلاقية من قبلكم للوقوف الى جانب القضية الفلسطينية العادلة لإنهاء آخر احتلال في العالم ما زال قائماً ويمارس ممارسات عدوانية وعنصرية مخالفة لكافة الأعراف والمواثيق والاتفاقيات الدولية، وان نصرتكم ودعمكم لفلسطين هو انتصار للعدالة ولقيم الحرية والديمقراطية التي ينبغي حمايتها وتكريسها في العلاقات الدولية على أساس الاحترام المتبادل والوقوف الى جانب الشعوب الفقيرة والمضطهدة والتي تعاني من ويلات القهر والاحتلال والاستغلال والتفرقة العنصرية والتطهير العرقي.

مطالبة بالتحرك الجدي لممارسة الضغط على حكومات بلدانكم لدعم انضمام دولة فلسطين الى الامم المتحدة كدولة كاملة العضوية ، والاعتراف بها من قبل الدول التي تؤيد حل الدولتين ولم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية، واتخاذ كافة الاجراءات المناسبة لدعم المواقف الفلسطينية في المحافل الدولية من أجل الحفاظ على مشروع السلام الفلسطيني وانجاز التسوية السياسية الشاملة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية وضمان تحقيق حل الدولتين.

قائلة ان اسرائيل تمارس ارهاب الدولة المنظم بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل وتمارس سياسة الحصار والعقاب الجماعي وتفرض اجراءاتها العدوانية وتحارب كل فرصة لتحقيق السلام العادل والشامل، ومن هنا فإننا ندعوكم لتوحيد الجهود لفرض المقاطعة على اسرائيل وسحب الاستثمارات منها وملاحقة مجرمي الحرب الاسرائيليين الذين تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء من النساء والأطفال من ضحايا العدوان والحروب العسكرية من ابناء شعبنا في كافة اماكن تواجده، وان نمارس معاً المزيد من الحراك الدولي من أجل الضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن جميع المعتقلين والاسرى الفلسطينيين في سجون ومعتقلات الاحتلال والذي تحتجزهم بطريقة مذلة ومنافية لكافة المعايير والاجراءات المنصوص عليها في الاتفاقيات الدولية.

واختتمت رسالتها اننا في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، ونحن نوجه لكم هذه الرسالة فإننا على ثقة كبيرة بمواقفكم المبدئية الثابتة ودعمكم المتواصل لقضيتنا الفلسطينية منذ أكثر من 70 عاماً، وعليه نامل منكم رفاقنا وأصدقائنا الاعزاء بان تواصلون النضال من أجل الحقيقة وكشف كل الأكاذيب التي تروج لها اسرائيل في بلدانكم، فالشعب الفلسطيني هو ضحية الاحتلال ومن حقه الطبيعي ان يقاوم وان يرفض الاحتلال وان يتصدى لإجراءاته وسياساته العدوانية بشتى الطرق والوسائل النضالية المتاحة، ومقاومتنا للاحتلال وكما هو معروف لديكم هي مقاومة شعبية سلمية يقوم بها شعبنا دفاعاً عن حقوقه وعن أرضه ومقدساته المسيحية والاسلامية، ومهد السيّد المسيح عليه السلام.

ونأمل من كافة الأحزاب الصديقة سرعة التجاوب، ونحن نحضر لندوة دولية مشتركة عبر الوزم لتشكل هذه الندوة تظاهرة دولية رافضة للاحتلال ومعبرة عن تضامن عالمي مع الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة التي ضحى من اجل تحقيقها عشرات الالاف من الشهداء وعلى رأسهم الرئيس الخالد ياسر عرفات رئيس دولة فلسطين السابق.