يوم الأسير الفلسطيني: جبهة النضال الشعبي تدعو لتدويل قضية الأسرى
في يوم الأسير الفلسطيني:
جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تدعو لتدويل قضيتهم وتشكيل رأي عام ضاغط للافراج عنهم ورواتبهم غير خاضعة للابتزاز
رام الله / أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني على ضرورة تدويل قضية الأسرى، وايصال الرسائل حول معاناتهم والاجراءات القمية التي يتعرضوت لها لتشكيل رأي عام ضاغط ومساند لقضيتهم، وتوسيع دائرة المشاركة الجماهيرية في فعاليات التضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال.
وشددت في يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف اليوم الاحد على أنّ “ضمان حقوق الأسرى وذويهم وأسرهم ومستحقاتهم، كما قضيتهم الوطنية والإنسانية، لا يجب أن تخضع للابتزاز والمساومة.
وطالبت الحكومة الفلسطينية وهيئة شؤون الأسرى والمحررين بضرورة بذل مزيداً من الدعم لصمود الأسرى ورعاية أسرهم مجددةً دعوتها للمجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى تحمل مسؤولياته والتدخل الفاعل لحماية الأسرى في سجون الاحتلال وإجبار الاحتلال على الالتزام بالقوانين والمواثيق الدولية وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة والعمل الجاد للإفراج عن كافة الأسرى.
وأضافت الجبهة بأن يوم الأسير الفلسطيني يشكل مناسبة لتوحيد كل الجهود والطاقات لدعم صمود أسرانا البواسل، والتأكيد على أن قضية الأسرى ستظل دوماً في مقدمة المهام الوطنية لشعبنا حتى تحرير جميع الأسرى والمعتقلين من باستيلات الاحتلال.
وأشارت الجبهة يأتي يوم الأسير هذا العام و الأسرى في سجون الاحتلال يخوضون نضالاً بطولياً تعبيراً عن رفض الممارسات التعسفية والوحشية وأساليب التصفية الجسدية بدم بارد في زنازين الموت وأقبية السجون والمعتقلات الإسرائيلية، فمنذ مطلع شهر نيسان بدأ الأسرى في سجون الاحتلال تنفيذ برنامج نضالي يتضمن الامتناع عن استقبال الزيارات والإضراب عن الطعام خمسة أيام خلال شهر الشهر الجاري.
وتوجهت الجبهة بالتحية لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال ، مجددة العهد لشهداء الحركة الأسيرة وكافة شهداء شعبنا بمواصلة النضال حتى تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والعودة والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأشارت الجبهة إلى ضرورة تخليد ذكرى شهداء الحركة الأسيرة في سفر النضال والخلود الفلسطيني ، حيث ارتقى أكثر من227 شهيداً من الأسرى، وما زال يقبع في سجون الاحتلال قرابة (4500) أسير فلسطيني ، منهم (550) أسيرًا يعانون من أمراض بدرجات مختلفة بظروف صحية صعبة.
ودعت الجبهة إلى اعتبار ذكرى يوم الأسير الفلسطيني مناسبةً لتصعيد المقاومة الشعبية في مواجهة الاحتلال وسياساته وإجراءاته والتصدي لكافة المخططات الاستيطانية ومحاولات عزل وتهويد القدس وإخراجها من الاستحقاق الانتخابي الفلسطيني، مطالبةً بموقف وطني وسياسي موحد اتجاه القدس بعيداً عن الشعارات.