جبهة النضال الشعبي الفلسطيني والحزب الشيوعي السوداني يؤكدان أهمية التنسيق والتعاون المشترك لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة العربية
جبهة النضال الشعبي الفلسطيني والحزب الشيوعي السوداني
يؤكدان أهمية التنسيق والتعاون المشترك لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة العربية
رام الله – الخرطوم : أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني والحزب الشيوعي السوداني أهمية تنسيق المواقف بين كافة القوى التقدمية العربية وتعزيز التعاون المشترك لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة العربية عموماً، وحشد الدعم العربي والدولي لنصرة القضية الفلسطينية والحقوق الوطنية العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني، واسناد النضال الشعبي للشعب السوداني في مواجهة الهيمنة والقبضة الأمنية والوقوف الى جانب المطالب العادلة التي يناضل السودانيون من أجل تحقيقها في دولة مدنية ديمقراطية تسودها الديمقراطية والعدالة والمساواة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني محمد علوش، وعضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ورئيس دائرة الاعلام فتحي الفضل.
وأكد علوش وقوف جبهة النضال مع الحزب الشيوعي السوداني في نضاله العادل لتعزيز حقوق الشعب السوداني الشقيق، ومواصلة ثورته الشعبية من أجل الديمقراطية والعدالة والمساوة وبناء الدولة المدنية الديمقراطية لكافة مكونات الشعب السوداني.
موجهاً التحية لقيادة الحزب في المكتب السياسي واللجنة المركزية باسم الأمين العام الدكتور أحمد مجدلاني، وباسم أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية للجبهة وهم يخوضون ويقودون ثورة السودان الشعبية من أجل التغيير، معبراً عن استنكاره الشديد للإجراءات المستفزة التي تعرض له وفد الحزب خلال زيارته لمدينة جوبا، معتبراً هذه الاستفزازات غير لائقة ومرفوضة بحق مناضلين معروفين، يشكلون عنوان من عناوين قيادة الشعب السوداني وثورته الشعبية لنيل الحقوق والحريات وتكريس التعددية السياسية لكافة ألوان الطيف السياسي السوداني.
من جانبه أكد الفضل على الموقف المبدئية الثابتة للحزب الشيوعي السوداني في دعم الحقوق الوطنية العادلة للشعب الفلسطيني لتحقيق أهدافه الوطنية بتقرير المصير وتحقيق حق العودة للاجئين واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وعبر الفضل عن اعتزاز حزبه بالعلاقات مع جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ومع القوى الديمقراطية التقدمية في فلسطين، مجدداً التأكيد على مواقف السودان بشعبها وقواها الحيّة على رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني، وثبات الموقف الرافض لإقامة أي علاقات تطبيعية تشكل طعنة لمسيرة نضال وكفاح الشعب الفلسطيني الذي مازال يناضل من أجل حريته واستقلاله مقدماً التضحيات من ابناءه من الشهداء والاسرى .