الجامعة الوطنية للتعليم- التوجه الديمقراطي تراسل وزير التربية
بعثت الجامعة الوطنية للتعليم- التوجه الديمقراطي, يوم 3 يونيو 2022، رسالة إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حول موضوع: “الاعلان عن كل المناصب الشاغرة وتمديد الآجال بعد استحالة ولوج الموقع”، جاء فيها:
يؤسفنا اخباركم أن تدبير الحركة الانتقالية، موضوع المراسلة، سيخلف ضحايا كثر وسيضرب الاستقرار الأسري والنفسي والاجتماعي لمجموعة كبيرة من الأطر الإدارية، ضحايا التعيينات الوطنية، الذين قضوا سنوات عديدة بعيدا عن جهاتهم الأصلية، كلهم أمل في تحقيق حلم العودة وتعبئة الحركة الانتقالية الإدارية، ليتفاجؤوا باستحالة تحقيق مبتغاهم في ظل شروط وظروف غير موضوعية تتسم بغياب الشفافية وعدم الإعلان عن كل المناصب الشاغرة للإدارة والحراسة العامة إعدادي وتأهيلي والنظارة.. والتستر على عدد كبير منها، كما أن هذه الفئة ملزمة بتعبئة 10 اختيارات ضمن جهة واحدة قد تكون المناصب المعلنة فيها لا تتعدى الاختيارات المعلنة والتي تكون في غالب الأحيان بمناطق صعبة ونائية، بعكس المناصب الغير المعلنة.
كما نحيطكم علما أن خريجات وخريجي مسلك الإدارة التربوية فوج 2020- 2022 الذين اشتغلوا طيلة الموسم 2021-2022 وكان من المفروض الاحتفاظ بمناصبهم لمن يرغب في ذلك، فهم يعانون من حيف التعيينات خصوصا بالنسبة للعازبات والمطلقات، على سبيل الذكر لا الحصر، مما يستوجب إعادة النظر في ضرورة مراعاة ظروف الاستقرار لضمان العطاء والمردودية.
وننبهكم لضرورة التدخل لانقاد السنة التكوينية لفوج 2020-2022 حيث يحتج المتدربون شعبة الرياضيات بآسفي لشهور، ولضرورة “اطلاق سراح” العديد من الموظفين القابعين في المديريات والأكاديميات والوزارة ينتظرون موافقة للمسؤولين على انتقالهم.
ونجدد المطالبة بالتسريع بالإعلان عن تنظيم حركة انتقالية طبية؛
كما نسجل استياء شديدا وتخوفا لجل المستشارين المزاولين والراغبين في الانتقال خارج الجهة التي يزاولون فيها عملهم وكذلك داخل نفس الجهة، وذلك بسبب الصيغة التي اتبعتها الوزارة واعتمادها التعيين الجهوي للخرجين الجدد فوج 2020- 2022، حيت أعلنت الوزارة عن 107 منصبا شاغرا فقط لمستشاري التوجيه التربوي مع العلم ان المناصب المخصصة للخريجين الجدد عددها 350 منصبا أي بنسبة أقل من الثلث (30,57%) وبالنسبة لمستشاري التخطيط التربوي أعلن عن 20 منصبا شاغرا و28 منصبا الخريجين الجدد.
ومرة أخرى ودرءا لكل التداعيات السلبية للحركات الانتقالية، نطالب بالإعلان عن جميع المناصب الشاغرة.
الرباط، في 3 يونيو 2022