الجبهة المغربية لدعم فلسطين تؤكد استمرارها في النضال من أجل إسقاط التطبيع
بلاغ السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع على إثر اجتماعها ليوم الثلاثاء 21 يونيو 2022
عقدت السكرتارية الوطنية “للجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع”، اجتماعها الدوري العادي عن بعد، يوم الثلاثاء 21 يونيو 2022.
وقد كان اللقاء مناسبة للتنويه بمجموعة من الأنشطة المناهضة للتطبيع ببلادنا نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :
* الرسالة الموجهة من “الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي (FNE)” لوزير التعليم العالي، الرافضة للتطبيع الجامعي.
* موقف فرع “الجبهة بأكادير” الفاضح والمندد بإقحام تلاميذ مدرسة خصوصية في أنشطة تطبيعية، دون علم أوليائهم وذلك بتنظيمها لزيارة “ملتقى السينما والهجرة” الذي تضمن معرضا صهيونيا احتوى صورا لجريمة تهجير اليهود المغاربة لاحتلال أرض الشعب الفلسطيني.
* دعوة فصيل “طلبة اليسار التقدمي” لطرح أرضية وحدوية لمناهضة التطبيع الأكاديمي، تكون مدخلا لمعركة وطنية تجمع شتات الحركة الطلابية المغربية.
* ندوة فرع “النقابة الوطنية للتعليم العالي” بالدار البيضاء ضد التطبيع.
كما تداولت السكرتارية مستجدات الساحة الفلسطينية في ظل العدوان الصهيوني المتواصل، واستمرار جرائم قطعان المستوطنين في حق الفلسطينيين العزل، وتحت حماية الجيش الصهيوني.
ثم توقفت السكرتارية عند تمادي النظام المغربي في تكثيف أنشطته التطبيعية مع الكيان الصهيوني، حيث عشنا هذا الأسبوع على وقع تنظيم مباراة في كرة السلة بين لاعبات مغربيات ومجرمات صهيونيات منتميات لجيش الاحتياط الصهيوني، واستقبال وزيري الخارجية والداخلية المغربيين لمجرمة الحرب المسماة وزيرة الداخلية لللكيان، وهي أنشطة تم تنظيمها في أجواء من السرية، لمعرفة النظام المسبقة بالرفض الشعبي الكبير لأي نشاط تطبيعي مع المجرمين الصهاينة الملطخة أيديهم بدماء الشعب الفلسطيني المقاوم للاحتلال الصهيوني…
كما وقفت السكرتارية مطولا عند آخر أنشطة المخزن التطبيعية، والتي تهم قطاع الشغل والتشغيل، حيث أشار بيان صادر عن داخلية الكيان الصهيوني إلى “توقيع اتفاقية ثنائية لتهجير عمال البناء والتمريض إلى الكيان”. وإن صحت هذه الاتفاقية، فهي زج بمواطنين مغاربة في جرائم بناء مستوطنات جديدة على أرض فلسطين وفي السطو على الأراضي الفلسطينية، وفي الجرائم الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني الأبي. سيترتب عنها إضعاف لنضال وصمود العمال الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، في سياق المخطط الصهيوني الرامي إلى تهجير اليد العاملة من بلدان مختلفة نحو فلسطين المحتلة بغرض الضغط على العمال الفلسطينيين وحصارهم اقتصاديا واجتماعيا لإضعاف نضالهم في إطار كسب معاشهم من داخل الأراضي المحتلة ومساهمتهم في تقوية صمود الشعب الفلسطيني على أرضه. وهي سياسة تسير على نهج استمرار الاعتداءات الصهيونية المدانة دوليا على الشعب الفلسطيني البطل.
وإذ تجدد السكرتارية الوطنية اعتزازها بصمود الشعب الفلسطيني في وجه الاعتداءات اليومية لجيش الاحتلال وقطعان المستوطنين، فإنها تؤكد استمرار “الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع”، إلى جانب الشعب المغربي وقواه الحية في النضال من أجل إسقاط التطبيع والدعم اللامشروط للمقاومة الفلسطينية.
وبمناسبة عقد مؤتمرها الوطني الثالث عشر، تحيي سكرتارية الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع نضالات الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الداعمة للشعب الفلسطيني والمناهضة للتطبيع، وتتمنى لأشغال المؤتمر التوفيق والنجاح بما يزيد من تقوية الصف المكافح ببلادنا. وتؤكد السكرتارية تلبية دعوة الجمعية وحضور الجلسة الافتتاحية لمؤتمرها يوم الجمعة 24 يونيو 2022.