إطلاق سراح الأسير صدقي المقت
في خبر عاجل لقناة الميادين، أفادت مراسلة القناة بفلسطين المحتلة قبل قليل بأن إدارة سجون الإحتلال قد أبلغت عائلة الأسير السوري صدقي المقت، بأنه سيتم إطلاق سراحه غداً (الجمعة 10 كانون الثاني/يناير) صباحا، وسوف يتم استقباله بالجولان السوري المحتل.
وكان الأسير السوري صدقي المقت، قد رفض عرضًا للإفراج عنه مقابل الذهاب إلى دمشق بدلًا من بلدته مجدل شمس في الجولان السوري المحتل يوم الخميس 28 من تشرين الثاني/نونبر 2019.
وأكد نادي الأسير الفلسطيني عبر “فيس بوك” أن صدقي رفض مساء أمس، طرحًا تقدم به الجانب الروسي صباحًا، يقضي بالإفراج عنه وإرساله إلى دمشق.
وقالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية إن الملحق العسكري الروسي التقى بصدقي في سجنه صباح 28 من تشرين الثاني/نونبر 2019، وقدم له صفقة مقترحة لإطلاق سراحه، وأكد أن الرئيس السوري، بشار الأسد، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، على دراية بقضيته، وأن دمشق على استعداد لاستقباله.
وأضافت أنه تم إخبار الأسير بأن قرار الانتقال إلى سوريا يعود إليه، لكنه طالب بإطلاق سراحه إلى منزله في مرتفعات الجولان، بحسب ما نقلته الصحيفة عن أقاربه.
بينما أبدى مكتب رئيس الوزراء في كيان الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وجهاز الأمن “الشاباك” عدم استعدادهم للتعليق على القضية، بحسب الصحيفة.
من هو صدقي المقت؟
ولد صدقي في 16 من نيسان/أبريل 1967، في بلدة مجدل شمس، التابعة للجولان السوري المحتل.
ألقي القبض عليه في 23 من آب/غشت من عام 1985، بتهمة تأسيس “حركة المقاومة السرية السورية”، والمشاركة في مقاومة الاحتلال، وصدر عليه حكم بالسجن لمدة 27 عامًا.
أصبح المقت عميد الأسرى العرب، بعد خروج الشهيد سمير القنطار من سجون الإحتلال في تموز/يوليو من عام 2008.
أطلق سراحه عام 2012، إلا أن سلطات الاحتلال ألقت القبض عليه في عام 2015، للمرة الثانية، بعد ظهوره على شاشة “الإخبارية السورية”، متهمًا الجيش الإسرائيلي بتقديم العلاج لجرحى سوريين.
ثم حكم عليه بالسجن 11 عامًا، بتهمة “التجسس لمصلحة سوريا”.