في رسالته لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني حزب النهج الديمقراطي العمالي يؤكد ضرورة التأسيس لمرحلة جديدة

في رسالته لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني حزب النهج الديمقراطي العمالي يؤكد ضرورة التأسيس لمرحلة جديدة

في برقية تلقتها جبهة النضال الشعبي الفلسطيني:

حزب النهج الديمقراطي العمالي المغربي يؤكد ضرورة التأسيس لمرحلة جديدة

في النضال المشترك ودعم القضية الفلسطينية

رام الله: توصلت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ببرقية جوابية من حزب النهج الديمقراطي العمالي المغربي، أكد فيها هذا الأخير اعتزازه بالعلاقات الرفاقية النضالية التي تجمع بين الحزبين، الى جانب باقي القوى الثورية والديمقراطية الفلسطينية، وأن القضية الفلسطينية وكما كانت دائماً بالنسبة للحركة الماركسية اللينينية وفي مقدمتها منظمة (الى الأمام)، قضية مركزية في الصراع ضد التحالف الامبريالي الصهيوني الرجعي باعتبارها قضية وطنية، وما زالت الواجهة الأمامية لهذا الصراع وحاضرة بقوة في الصراع الطبقي الذي يخوضه الشعب المغربي وقواه الديمقراطية والثورية، وقد ازداد هذا الحضور مع عملية التطبيع وتشريع البلاد للصهاينة، مما يشكل خطراً كبيراً على مصالح الشعب المغربي وهويته ومستقبله، بالإضافة الى تداعياته الخطيرة عن الأمن والاستقرار في المنطقة المغاربية وعلى القضية الفلسطينية التي يسارع الصهاينة والقوى الامبريالية والرجعية لتصفيتها واقبارها.

ففي برقية تَسلّمها الأمين العام لجبهة النضال الشعبي د. أحمد مجدلاني من الأمين العام لحزب النهج الديمقراطي جمال براجع، تم خلالها التأكيد “اننا وأمام الأوضاع الصعبة والمعقدة والتحديات التي تفرضها علينا، فإننا نؤكد ضرورة التأسيس لمرحلة جديدة في النضال ضد التحالف الامبريالي الصهيوني الرجعي في ظل التحولات العميقة التي يشهدها العالم حالياَ، والتي من أبرز عناوينها التعددية الطبقية، والاستفادة منها في معركة التحرر الوطني والديمقراطية والاشتراكية، وهذا يفرض علينا كقوى ثورية وديمقراطية تقوية أنفسنا بالتجذر وسط الطبقة العاملة والجماهير الكادحة، وتكريس النضال الوحدوي والعمل سوياً من أجل بناء جبهة للنضال ضد الامبريالية والصهيونية والرجعية في منطقتنا العربية والمغاربية، وهناك دور أساسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني والقوى الثورية والوطنية الديمقراطية الفلسطينية في هذه المهمة التاريخية، ويفرض علينا ضرورة التسريع بإنهاء حالة الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية استجابة لتطلعات وأهداف الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.”

وقال براجع: (تلقينا في المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي، ببالغ الفرح والاعتزاز تهنئتكم لنا بمناسبة الذكرى الـ53 لتأسيس المنظمة الماركسية اللينينية المغربية (الى الأمام) والذي يصادف يوم 30 غشت من كل سنة، هذه المنظمة الثورية التي يعتبر حزب النهج امتداداً فكرياً وسياسياً ونضالياً لها، والتي بصمت تاريخ المغرب منذ السبعينات من القرن الماضي، بمبادئ وقيم النضال والصمود والتضحية في سبيل تحرر الطبقة العاملة والشعب المغربي وانجاز مهام الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية على طريق الاشتراكية، وقدمت في سبيل ذلك تضحيات جسام..).

وأكد الأمين العام، تجديد التضامن والدعم المطلق لكفاح الشعب الفلسطيني من أجل تحقيق أهدافه الوطنية في الاستقلال وعودة اللاجئين وبناء دولته الوطنية الديمقراطية وعاصمتها القدس.

وأضاف براجع: إننا نؤكد استعدادنا التام لتمتين علاقات النضال المشترك بين حزب النهج الديمقراطي العمالي وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني بما يخدم ويحقق الأهداف المشتركة.