الجبهة الشعبية: واجب الأمة وأنصار فلسطين تصعيد النضال ضد قوى العدوان
بيان صادر عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
واجب الأمة وأنصار فلسطين تصعيد النضال ضد قوى العدوان
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن الواجب الرئيسي على كل القوى المناصرة لحق الشعب الفلسطيني والرافضة لحرب الإبادة ضده، تصعيد نضالها ضد الدول الشريكة في جبهة العدوان والحرب على شعبنا، في ظل تصعيد جرائم الإبادة وقطع كل الاتصالات عن غزة في محاولة لإخفاء الجرائم المهولة والكبرى التي يرتكبها العدو ضد العزل من النساء والأطفال والشيوخ.
وقالت الجبهة أنه لا يعقل بعد سقوط حوالي ٨ الاف شهيد، وعشرات آلاف الجرحى، وتشريد مليون ونصف فلسطيني في غزة، وجرائم الإبادة اليومية، إن تكون الاستجابة الدولية والعربية بهذا المستوى، فبيانات الجمعية العامة للأمم المتحدة جاءت هزيلة، ومواقف الاتحاد الأوروبي معادية، وداعمة لاستمرار الإبادة، ومواقف الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا مشاركة بشكل كامل في الحرب الإجرامية على شعبنا.
وأكدت الجبهة أن هذا الحلف العدواني لن يفكك بالمواقف الخجولة وأنصاف المواقف، ولكن بتصعيد الفعل النضالي الجاد ضد كل هذه القوى وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وبقية قوى تحالف العدوان التي لا زالت سفاراتها وقواعدها حاضرة وعاملة في البلدان العربية وحول العالم لم يمسسها حتى الحد الأدنى من الاحتجاج.
وعبرت الجبهة عن تقديرها الكبير لكل فعل تضامني، ولكن حجم الجرائم الصهيونية ضد شعبنا، يحتاج لما هو أكثر من ذلك بكثير، فحجم المجزرة وحرب الإبادة يجب أن يهز هذا العالم، ويحرك كل القوى العربية والصديقة وأنصار الحرية في كل العالم.
ودعت الجبهة لتصعيد النضال وتركيزه صوب سفارات دول الحلف العدواني والدول الداعمة له، معتبرة أن أميركا رأس حربة هذا العدوان، يجب أن تدرك مغبة أفعالها وشراكتها الواضحة في قتل أطفالنا وفي المجازر وحرب الإبادة ضد شعبنا.
وشددت الجبهة أن تقديم المبررات والذرائع لخفض مستوى الفعل النضالي التضامني لمستويات رمزية وشكلية، هو طعنة في ظهر فلسطين وشعبها، ومن شأنه أن يريح تحالف العدوان ويعطيه المساحة لاستكمال الجرائم بحق شعبنا.
وأكدت الجبهة على دعوتها السابقة لطوفان جماهيري صوب سفارات ومصالح وقواعد قوى العدوان، ولدور أكبر لأحزاب وقوى التضامن في تصعيد النضال ضد حلف الأعداء في كل العالم.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
دائرة الإعلام المركزي
28 أكتوبر 22023