النقابة تحذر من جرائم جديدة ضد الصحفيين: تحريض مبرمج من وزارات ووسائل اعلام الاحتلال

النقابة تحذر من جرائم جديدة ضد الصحفيين: تحريض مبرمج من وزارات ووسائل اعلام الاحتلال

النقابة تحذر من جرائم جديدة ضد الصحفيين
تحريض مبرمج من وزارات ووسائل اعلام الاحتلال

حذرت نقابة الصحفيين من ارتكاب قوات الاحتلال جرائم جديدة ضد الصحفيين الفلسطينيين بسبب حملة تحريض مبرمجة من وزارات وبعض وسائل الاعلام العبرية المرتبطة بآلة الحرب والقتل الصهيونية.

وأشارت النقابة الى أن نشر موقع وزارة الخارجية في حكومة الاحتلال، وموقع صحيفة (يديعوت احرنوت) ومواقع ومحطات تلفزة أخرى صور وأسماء أربعة صحفيين هم حسن صليح ويوسف مسعود وعلي محمود وحاتم علي ومثنى النجار وسعيد الخطيب، استناداً الى تقرير من منظمة Honest Reporting المنحازة للاحتلال، هو تحريض صارخ ودعوة لاستهدافهم وقتلهم.

وتابعت النقابة أن الطعن بمهنية الصحفيين الفلسطينيين الذين يعملون مع وكالات ووسائل اعلام أجنبية هدفه تفريغ هذه الوكالات من الرواية وزاوية التغطية الفلسطينية، وجعلها حكراً على الإسرائيليين وروايات الكذب والتضليل.

وأكدت النقابة أن أحداث السابع من أكتوبر استمرت بضع ساعات كانت خلالها بعض مستوطنات غلاف غزة مفتوحة للجميع، وبالتالي فمن الطبيعي أن يصلها الصحفيون ويقومون بتغطية وتوثيق ما حصل، وأن أي ادعاء بأن صحفيون كانوا على علم مسبق بما حصل هو ادعاء خبيث هدفه التحريض على الصحفيين الفلسطينيين والحض على استهدافهم، ومحاولة لتبرير جرائم الاحتلال بحقهم.

ودعت النقابة وكالات الانباء ووسائل الاعلام الأجنبية الى التحقق الجدي وتوخي المهنية والمسؤولية قبل اتخاذ أي قرارات او إجراءات بحق الصحفيين الفلسطينيين، وجددت النقابة دعوتها لتوفير حماية دولية ميدانية للصحفيين، وضمان بيئة عمل آمنة لهم، والى التسريع في فتح تحقيق دولي في مجمل الجرائم ضدهم وتقديم قتلتهم والمحرضين عليهم للمحاكم الدولية.

الأمانة العامة
9/11/2023