النهج الديمقراطي العمالي بالشرق يتضامن مع نضالات ساكنة فجيج في احتجاجاتهم

حزب النهج الديمقراطي العمالي

بيـــان
المكتب الجهوي للشرق

تدارس المكتب الجهوي لحزب النهج الديمقراطي العمالي بجهة للشرق الأوضاع العامة بالجهة الشرقية وتوقف عند تدهور الأوضاع على جميع المستويات في ظل جفاف بنيوي وفساد سلطوي وغلاء المعيشة وخوصصة متنامية للمرافق الحيوية، واجراءات التوقيف المؤقت لنساء ورجال التعليم، وحراك فجيج رفضا لخوصصة الماء والكهرباء والتطهير ونضالات في قطاعات التعليم والصحة والجماعات الترابية. واستمرار السياسات اللاشعبية التي تغني الغني وتفقر الفقير وتدهس حقوق العمال والمأجورين والكادحين وتقمع الحريات والحق في التنظيم، وهو إذ يقف عند تعمق معاناة الجماهير الشعبية من هذه الأوضاع فإنه يعلن ما يلي:

– تضامنه المطلق مع نضالات ساكنة مدينة فجيج واحتجاجاتهم على خوصصة خدمات الماء والكهرباء والتطهير في تحد سافر لإرادة الساكنة في الابقاء على التدبير الجماعي للماء في الواحة الذي هو إرث ثقافي وحضاري يجب حمايته وتطويره بدل تسليع هذه الخدمات الحيوية.

– استنكاره ما يتعرض له نساء ورجال التعليم من حملة توقيفات عن العمل بسبب احتجاجاتهم وإضراباتهم من أجل حقوقهم المسلوبة، ويطالب بسحب هذه التوقيفات والاستجابة للمطالب وخلق الجو الطبيعي للدراسة.

– يندد بما تتعرض له الحريات من قمع ومضايقات ومنها الحق في التنظيم والتظاهر والاحتجاج وفي مقدمتها رفض تسلم ملف تجديد المكتب الجهوي لحزب النهج الديمقراطي العمالي، وتفريق احتجاجات الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بالقوة أمام متجر كارفور بوجدة احتجاجا على التطبيع والدعم لكيان التطهير الصهيوني الإجرامي.

– يحيي نضالات العمال والكادحين والمأجورين ضد سياسات الخوصصة والغلاء ويتضامن مع جميع النضالات التي تخوضها قطاعات الجماعات الترابية والصحة والتعليم والمكتب الوطني للكهرباء والماء والتطهير وغيرها حماية لأوضاع العاملين بها وللخدمات العمومية.

– يتابع فضائح الفساد المثارة بالجهة، ويعتبر ذلك هو فقط الجزء الظاهر من الفساد البنيوي الذي ينخر الدولة على جميع المستويات نتيجة سيطرة المافيا المخزنية على دواليب المؤسسات وصناعة تمثيليات زائفة لديمقراطية الواجهة.

– يجدد تضامنه التام والمطلق مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة والصامدة، ويدين بشدة الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني المجرم، ويندد بحرب الإبادة والتهجير المدعومة من القوى الأمبريالية والتي يشنها على قطاع غزة أساسا وفي غيرها من الأراضي الفلسطينية الأخرى.