رسالة إلى المندوبية الوزارية والمجلس الوطني لحقوق الإنسان وإدارة السجون بشأن وضعية الصحفي سليمان الريسوني
الإئتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان يراسل المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان ورئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمندوب العام لإدارة السجون المندوبية الوزارية لحقوق الانسان من أجل التدخل لاحترام حقوق معتقل الرأي الصحفي سليمان الريسوني، والسماح للإئتلاف بزيارته. فيما يلي نص الرسالة:
يتابع الإئتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان بقلق شديد، اوضاع معتقل الرأي الصحفي سليمان الريسوني، الموجود حاليا بسجن عين بورجة بالبيضاء، والذي علق الإضراب المفتوح عن الطعام، الذي كان قد شرع فيه منذ الخميس 29 فبراير 2024، استجابة لنداء العائلة والهيآت الحقوقية والدفاع والشخصيات الوطنية، وهو الاضراب الذي كان قد اضطر لخوضه احتجاجا منه على: حجب السلطات القضائية لرسالته البريدية، الجوابية على رسالة وجهها له الكاتب والروائي الأوكراني “آندري كوروكوف”، في إطار الحملة التي اطلقتها منظمة “قلم الدولية PEN International” والمسماة: “حملة الكاتب المسجون” منذ شهر نونبر من السنة المنصرمة، والتي تروم من خلالها الترافع من اجل اطلاق سراحه. تواتر عدد من الإجراءات التعسفية والحاطة من كرامته التي تعرض ويتعرض لها، ومن بينها تمزيق رسائله ومشروع روايته، وحرمانه من عدد من الرسائل، وتصويره شبه عار داخل المؤسسة السجنية.
الامعان في التنكيل به، حيث لم يتوقف الامر عند الحرمان التعسفي من الحرية، بل امتد التعسف الى الحرمان من الحقوق. المكفولة للسجناء والسجينات، بموجب القوانين الدولية والوطنية المنظمة للسجون. ان الكتابة التنفيذية للائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان، أمام الوضع الذي يوجد عليه المعني بالامر، تراسلكن السيدة رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان والسيدان المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان، والمندوب العام لإدارة السجون للمطالبة ب:
اولا: التحرك العاجل من أجل فتح الحوار معه، للنظر في مطالبه العادلة والمشروعة، علما أن أحواله الصحية متدهورة، نظرا لما خلفه اضراب عن الطعام اخر سبق وأن خاضة، والذي استمر لمدة 122 يوما من آثار خطيرة على صحته، وهو مايجب أخذه بعين الاعتبار، والحرص على احترام حقه في العلاج والتغذية المتوازنة…
ثانيا: قيام المصالح المعنية بفتح بحث بشأن كافة اشكال التعسف التي تلحقه، والتي تمس حقوقه وكرامته، وترتيب المتعين قانونا؛ احتراما لحقوق السجناء والسجينات، المنصوص عليها في قواعد الأمم المتحدة النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء، (ومايسمى حاليا قواعد نيلسون مانديلا….)، وللقانون المنظم للسجون.
ثالثا: الأخذ بعين الاعتبار مادام المغرب يرأس مجلس حقوق الإنسان بجنيف، مقرر فريق العمل المعني بالاعتقال التعسفي، الذي اعتبر فيه اعتقال سليمان الريسوني، اعتقالا تعسفيا، وطالب السلطات المغربية بإطلاق سراحه، وتعويضه عن الأضرار المادية والمعنوية التي لحقته وأحال ملفه على عدد من المقررين الخاصين، وضمنهم المقرر الخاص المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية والمهينة والحاطة من الكرامة.
كما نأمل من المندوب العام للسجون أن يمكن اربعة اعضاء من الإئتلاف من زيارته للاطمئنان عليه.
عن الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان
الهيآت المشكلة
جمعية هيئات المحامين بالمغرب
العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف
منتدى الكرامة لحقوق الإنسان
المرصد المغربي للسجون
الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة
المرصد المغربي للحريات العامة
الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب
مرصد العدالة بالمغرب
الهيئة المغربية لحقوق الإنسان
منظمة حريات الإعلام والتعبير- حاتم
الجمعية الطبية لإعادة تأهيل ضحايا العنف وسوء المعاملة
المركز المغربي لحقوق الإنسان
جمعية الريف لحقوق الإنسان
الجمعية المغربية للدفاع عن استقلال القضاء المرصد الأمازيغي للحقوق والحريات
نقابة المحامين بالمغرب
الشبكة المغربية لحماية المال العام
مؤسسة عيون لحقوق الإنسان