دعوة لوفد فلسطيني موحد، في إطار م. ت. ف، للتفاوض حول واقع القطاع ومستقبله

دعوة لوفد فلسطيني موحد، في إطار م. ت. ف، للتفاوض حول واقع القطاع ومستقبله
علي فيصل، نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني على قناة الميادين 9 - 06 - 2024



علي فيصل: ندعو لوفد فلسطيني موحد، في إطار منطمة التحرير الفلسطينية للتفاوض حول واقع القطاع ومستقبله، وقطع الطريق على المشاريع الأميركية – الإسرائيلية الفاسدة






في تصريح له اليوم قال علي فيصل، نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، على الميادين في إطار برنامجها المفتوح لدعم قطاع غزة، والشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، أكد فيه، ضرورة تشكيل وفد فلسطيني موحد، في إطار م. ت. ف، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، يتولى التفاوض حول واقع قطاع غزة، ومشاريع وقف إطلاق النار ومستقبل القطاع، بما يقطع الطريق على المشاريع الأميركية والإسرائيلية الفاسدة، التي تحاول أن تحقق، عبر المفاوضات، ما عجز عن تحقيقه جيش الاحتلال والهمجية الإسرائيلية بالحرب.

وفيما يلي أهم ما جاء في حديث نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية، نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، إلى فضائية «الميادين»:
• يواصل جيش الاحتلال الإمعان بارتكاب المجازر والمحارق، لفرض شروطه لوقف إطلاق النار، بعد فشله بكسر إرادة شعبنا الفلسطيني وصموده ومقاومته.
• فشل جيش الاحتلال، رغم حرب الإبادة الجماعية في غزة، في تحقيق أي صورة نصر، واستعادة أربعة من أسراه ليس إنجازاً، بل هو من قتل العشرات منهم بغطرسته ولجوئه للحل العسكري، وما زال بيد المقاومة أكثر من مئة أسير إسرائيلي، بل وأسرت المقاومة عدداً إضافياً منهم.
• تشكل مجزرة النصيرات تحدياً للعالم وللأمم المتحدة، التي وضعت جيش الاحتلال بالأمس – وبقرار من الجمعية العامة – على قائمة العار السوداء في قتله للأطفال.
• «اليوم التالي» لغزة لن يكون إلا فلسطينياً، وليس أميركياً ولا إسرائيلياً، ونرفض أية وصاية على شعبنا، أياً كانت هويتها.
• وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن، يزور المنطقة على بحر من الدماء، لفرض شروطه على شعبنا ومقاومته، وسط المجازر والمحارق والقتل والدماء والحصار على يد قوات الاحتلال.
• لن يسمح شعبنا ومقاومته بنكبة جديدة، بل يزداد إصراراً على المقاومة حتى إنهاء مفاعيل النكبة، بإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، على حدود 4 حزيران (يونيو) 67، وعودة اللاجئين إلى ديارهم وفقاً للقرار الأممي رقم 194.
• صمود شعبنا في غزة والضفة الغربية وفي القلب منها القدس، وإسناد جبهات المقاومة في لبنان واليمن والعراق وسورية وأحرار العالم، يرسم معادلات جديدة في المنطقة والنظام العالمي لصالح فلسطين وشعوب المنطقة وأحرار العالم.
• مجزرة النصيرات تؤكد الشراكة الأميركية – الصهيونية في إرتكاب الجريمة، وعلى كافة المستويات، لفرض شروطهما على المقاومة وشعبنا.
• ندعو لتشكيل وفد فلسطيني موحد، لإدارة المعركة في الميدان وفي مختلف الميادين، برؤية فلسطينية موحدة، تصون التضحيات، وتراكم الإنجازات في سياق المشروع الوطني الفلسطيني، بقيادة م. ت. ف، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني.
• المقاومة لن تقبل بأقل من وقف الحرب وإطلاق النار، والإنسحاب الشامل وكسر الحصار، وإعادة الإعمار، وتبادل جاد للأسرى، صوناً لتضحيات شعبنا.

عن الإعلام المركزي للجبهة الديمقراطية
9/6/2024