بيان احتجاجي: المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الانسان يدين بقوة الهجوم القمعي الذي استهدف القافلة الحقوقية لجمعيتنا بمدينة سوق السبت
في بيان له إثر الهجوم القمعي الشرس الذي تعرضت له القافلة الحقوقية السلمية التضامنية مع مناضلي/ات الجمعية المغربية لحقوق الانسان بمدينة سوق السبت، التي تم تنظيمها يوم أمس الأحد 14 يوليوز الجاري، تحت شعار “وحدة الصف سلاحنا في مواجهة القمع المخزني” المكتب المركزي للجمعية:
يؤكد على الحق المشروع في الاحتجاج السلمي
ويدين بقوة الهجوم القمعي الذي استهدف القافلة الحقوقية بمدينة سوق السبت
تعرضت القافلة الحقوقية السلمية التضامنية مع مناضلي/ات جمعيتنا بمدينة سوق السبت، التي نظمها المكتب المركزي يوم أمس الأحد 14 يوليوز الجاري، تحت شعار “وحدة الصف سلاحنا في مواجهة القمع المخزني”، لهجوم قمعي شرس، تمثلت مجرياته في الضرب والركل والدفع ومختلف أشكال العنف، وهو القمع الذي نتجت عنه إصابة العديد من المناضلين/ات بأضرار جسمية متنوعة، بمن فيهم/ن رئيس الجمعية الرفيق عزيز غالي وعدة قيادات وطنية وجهوية ومحلية، وهو ما استدعى نقلهم/ن إلى المستشفى لإجراء الفحوصات وتلقي الإسعافات الأولية.
إن المكتب المركزي، إذ يعبر عن تضامنه التام مع جميع المناضلين/ات ضحايا هذا الهجوم القمعي المخزني، فإنه:
– يدين، بأشد العبارات، هذا الهجوم المخزني الذي يتزامن مع الذكرى العاشرة لانطلاق الهجمة المخزنية على جمعيتنا، والذي يندرج، في سياق التضييق على الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ضمن مخطط الدولة المخزنية الرامي إلى الإجهاز على الحقوق والحريات، وخاصة الحق في حرية الرأي والتعبير وحرية التنظيم وحرية الاحتجاج السلمي؛
– يحيي عاليا صمود مناضلات ومناضلي الجمعية وعموم المشاركات والمشاركين في قافلتها التضامنية، في وجه قوات القمع ودفاعهم/ن وتشبثهم/ن القويين بحقهن/م في الاحتجاج السلمي مهما كلفهن/م ذلك من تضحيات؛
– يؤكد أن مختلف أشكال التضييق على الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وعلى مناضلاتها ومناضليها، والتي لم تنل من صمود الجمعية طيلة 45 سنة من وجودها، لن تثنيها عن الاستمرار في أداء رسالتها النبيلة وفي نضالها الكفاحي المشروع دفاعا عن حقوق الإنسان وفضحا لكل الانتهاكات التي تطالها مهما كان مصدرها؛
– يجدد تضامنه مع مناضلي فرع الجمعية بسوق السبت، ويثمن ويتبنى عملهم في الدفاع عن حقوق المواطنين/ات وفضح الفساد والتزوير، ويطالب بوقف ملاحقتهم بتهم كيدية؛
– يستهجن أسلوب تسخير “جمعيات” ارتزاقية لتبييض ومباركة انتهاكات السلطات لحقوق الإنسان وللدفاع عن الفساد والمفسدين، ولمحاولة النيل من سمعة ومصداقية جمعيتنا وصورتها المٌشَرِّفَة على المستويين الدولي والوطني؛
– يحيي ويشكر جميع الهيئات والفعاليات الديمقراطية التي شاركت في القافلة وعبرت عن تضامنها مع الجمعية أثناء وبعد الهجوم القمعي عليها؛
– يدعو مناضلات ومناضلي الجمعية وكافة نصيرات وأنصار حقوق الإنسان إلى المزيد من التعبئة والنضال الوحدوي للتصدي للهجمة المخزنية على حقوق ومكتسبات الشعب المغربي؛
– يعلن أنه يحتفظ لنفسه بحق اتخاذ ما سيراه مناسبا للرد على هذا الهجوم القمعي بالوسائل والإجراءات الملائمة