بيان حزب العمال: حرب الإبادة تتواصل في غزة

بيان حزب العمال: حرب الإبادة تتواصل في غزة




تونس: بيان حزب العمال
حرب الإبادة تتواصل في غزة





يواصل الكيان الصهيونى النازي جرائمه الوحشية في غزة، فهو يعمد اليوم إلى خرق الاتفاق المبرم مع المقاومة في محاولة للتراجع عنه وإفراغه من محتواه. فإضافة إلى الاعتداءات العسكرية الجوية والبحرية والبرية المستمرّة أغلقت حكومة الإحتلال المعابر في وجه دخول المساعدات الإنسانية العاجلة ولم يكفها ذلك قرّرت إيقاف خطوط الكهرباء لمحطة تحلية المياه بما يعني الحكم على سكان غزة بالموت عطشا بعد موت الآلاف بالقنابل.

بالتوازي مع ذلك يتواصل العدوان على الضفة الغربية ليشمل تقريبا أغلب مدنها وقراها ومخيّماتها بهدف تهجير أهلها وضرب مقاومتها الناهضة لتسهيل ضمّها وهو ما يعبّر عنه مسؤولو العدوّ صراحة وفي واضحة النهار. يجري كلّ هذا أمام دول العالم بما فيها الدول العربية التي بلغ تواطؤها وتورّطها في العدوان درجة لا توصف، بما في ذلك سلطة العار في رام الله التي تطلق الرصاص على الشعب الفلسطيني وتلاحق المقاومين.

إنّ حزب العمال، إذ يحيّي الصمود البطولي لشعب فلسطين في غزة والضفة وكلّ أماكن التواجد، فإنه:

- يؤكّد أنّ تواصل جرائم العدوّ الصهيوني إنما تؤكّد طبيعته النازية العنصرية المتوحّشة بما يؤكّد شرعية النضال ضدّه بكلّ الوسائل وعلى رأسها الكفاح المسلح.

– يدين الصمت الدولي والإقليمي والعربي باعتباره مشاركة في جريمة تقتيل الشعب الفلسطيني وإبادته وذلك في أفق خلق شروط تنفيذ خطة المجرم ترامب لإخلاء غزة من سكانها.

– يعتبر أنّ موقف النظام التونسي لا يختلف واقعيا عن الموقف الرسمي العربي، فهو لم يقدّم شيئا للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في الوقت الذي يطالب الشعب التونسي بسنّ قانون لتجريم التطبيع وتقديم المساعدة المادية والمعنوية للشعب الصامد في فلسطين المحتلة.

– يهيب بكلّ الأحرار في تونس والوطن العربي والعالم إلى تكثيف المجهودات لإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في وجه الغطرسة الصهيونية والضغط من أجل فتح المعابر وعدم إيقاف خطوط الكهرباء عن محطات تحلية المياه حتى لا يموت فلسطينيو غزة عطشا.

المجد للشهداء والنصر للمقاومة والعزة لفلسطين

حزب العمال
تونس، في 11 مارس 2025