الجبهة الشعبية تؤكد على ضرورة المشاركة الواسعة في يوم 25 نيسان/أبريل، يوم الغضب العالمي لمحاصرة سفارات القتل والإبادة

الجبهة الشعبية تؤكد على ضرورة المشاركة الواسعة في يوم 25 نيسان/أبريل، يوم الغضب العالمي لمحاصرة سفارات القتل والإبادة




في تصريح صحفي لها: الجبهة الشعبية تؤكد على ضرورة المشاركة الواسعة في يوم 25 نيسان/أبريل، يوم الغضب العالمي لمحاصرة سفارات القتل والإبادة





– تؤكد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين دعمها الكامل وإسنادها اللامحدود للنداء الذي أطلقه مؤسسات وشبكات تضامن وجمعيات جماهيرية ومجموعات وشبكات تضامن حول العالم، وتدعو جماهير شعبنا وأحرار العالم إلى المشاركة الفاعلة والحاشدة وتحويل يوم 25 نيسان/أبريل 2025 إلى يوم غضب عالمي شامل، تُحاصر فيه السفارات والمصالح الأمريكية في كل الساحات، وتُفضح فيه جرائم العدوان وداعموه، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، الراعي الأول والمباشر لحرب الإبادة في غزة وفلسطين.

– بعد ثمانية عشر شهراً من حرب الإبادة والمجازر اليومية، والدمار الممنهج، والتطهير العرقي والتجويع وحرق الأطفال داخل الخيام، لم يعد مقبولاً الصمت أو الاكتفاء بالتضامن، بل لا بد من تحرك حقيقي ومتصاعد من أجل الضغط لوقف الحرب، ومواجهة المشروع الصهيوني الاستعماري وأدواته في العالم.

– تعتبر الجبهة أنّ هذه الفعاليات الجماهيرية حول العالم هي رافعة مهمة لنضال ومقاومة شعبنا في مواجهة الإبادة، وهي جزء لا يتجزأ من معركة التحرير والعودة.

– لنحوّل مدن العالم إلى جبهات اشتباك سياسي وميداني وشعبي عارمة وغاضبة، ولنرفع صوتنا عالياً: كفى دعماً للقتلة! كفى شراكة في الجريمة!.

– نطالب باستمرار هذا الحراك وتصعيده حتى وقف الإبادة وكسر الحصار، وكنس الاحتلال عن أرضنا.

المجد للشهداء، النصر للمقاومة، والعار لكل من يصمت أو يبرر أو يشارك

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
دائرة الإعلام المركزي
24-نيسان/أبريل-2025