الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (إ م ش) تعتز بنجاح مؤتمر الشبيبة وتطالب الوزارة بالتعجيل بتنفيذ التزاماتها وتجدد دعمها للشعب الفلسطيني

الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (إ م ش) تعتز بنجاح مؤتمر الشبيبة وتطالب الوزارة بالتعجيل بتنفيذ التزاماتها وتجدد دعمها للشعب الفلسطيني




الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي:
– تعتز بالنجاح الكبير للمؤتمر الوطني لشبيبتها؛
– تطالب الوزارة بالتعجيل بتنفيذ التزاماتها مع جامعتنا؛
– تجدد دعمها وتضامنها مع الشعب الفلسطيني ومقاومته وتطالب بإنهاء كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.





انعقد يوم الثلاثاء 03 يونيو الجاري عبر تقنية التناظر عن بعد الاجتماع العادي للمكتب الجامعي للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي في دورته السادسة، وبعد الوقوف على مميزات الأوضاع العامة والساحة الاجتماعية وأوضاع شغيلة القطاع الفلاحي على وجه الخصوص، والتداول في مستجدات الساحة النقابية ومناقشة مضامين التقرير العام وما عرض على الاجتماع من تقارير تكميلية؛ يسجل المكتب الجامعي ما يلي:

1- اعتزازه وافتخاره بالنجاح الكبير للمؤتمر الوطني الخامس لشبيبة القطاع الفلاحي وتثمينه للروح الحماسية وللأجواء النضالية، الجدية والديمقراطية التي طبعت أشغاله، ولعموم مقررات ونتائج المؤتمر سواء على المستوى الأدبي أو التنظيمي؛

2- تثمينه لحصيلة البرنامج التنظيمي للجامعة ودعوته كافة المناضلات والمناضلين على مستوى الفروع والنقابات الوطنية والتنظيمات الموازية التابعة للجامعة لمواصلة التعبئة لتجديد هياكلها بما يقوي انصهارها في الدينامية النضالية والتنظيمية المتواصلة للجامعة، تنفيذا للبرنامج المذكور والتزاما بمبدأ الديمقراطية وبأهداف المخطط الاستراتيجي للجامعة؛

3- استيائه مما يعرفه تنفيذ العديد من التزامات الوزارة من بطئ شديد، ودعوته مجددا وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات لتنزيل كافة الإلتزامات المترتبة عن اجتماع 07 فبراير الماضي وفي مقدمتها ما يتعلق بإخراج النظام الأساسي لمستخدمي المكاتب الجهوية للاستثمار الفلاحي بما يضمن التجاوب مع ملاحظات التنسيق النقابي في هذا الصدد، والقانون الأساسي للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، وتجويد القوانين الأساسية للمؤسسات العمومية التابعة للوزارة، ومضاعفة ميزانية مؤسسة النهوض بالأعمال الاجتماعية –قطاع الفلاحة وإخراج قانون إحداث مؤسسة الأعمال الاجتماعية للوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية، والتعويضات الجزافية، وأجرأة تنزيل اتفاق 30 أبريل 2022 الخاص بالمساواة بين الحد الأدنى للأجور في الفلاحة ونظيره في باقي القطاعات، عبر اصدار مرسوم يوضح ويدقق مراحل وكيفية تحقيق المساواة في أفق 2028، وإنهاء معاناة العمال ضحايا الشراكات الفاشلة على أراضي الدولة الفلاحية، والحوار حول مطالب الفلاحين الصغار وأوضاعهم المزرية، وتحسين ظروف عمل المرأة تنفيذا لمضامين المذكرة الوزارية رقم 4045 الصادرة في 25 دجنبر 2020، وغيرها من الالتزامات؛

4- تقريره عقد اجتماع اللجنة الإدارية للجامعة في أواخر شهر يونيو الجاري وجعله مناسبة لتقييم حصيلة أجرأة الاتفاقات المبرمة مع وزارة الفلاحة واتخاذ المتعين من أجل تنزيل سليم ودون تماطل لمجمل الاتفاقات المذكورة وحل الملفات العالقة؛

5- تأكيده دعم الجامعة لنضالات مختلف الفئات وفي مقدمتها تعديل الأنظمة الأساسية للفئات المشتركة ما بين الوزارات من متصرفين ومهندسين وتقنيين ومساعدين تقنيين ومساعدين إداريين، وإنصاف حاملي الشهادات بمن فيهم الدكاترة، بما يحقق العدالة الأجرية والكرامة المهنية؛

6- تضامنه مع نضالات العاملات والعمال الزراعيين المتواصلة بمختلف المناطق لتطبيق قوانين الشغل والضمان الاجتماعي، على علاتها، وفي مواجهة الاستغلال المكثف ومن أجل تحسين ظروف الصحة والسلامة، ووضع حد للمآسي الناجمة عن إصابات وموت العاملات والعمال بسبب حوادث السير أثناء نقلهم من وإلى أماكن العمل؛

7- تنديده بإفراغ الحوار الاجتماعي من أي مضمون، سواء بعدم عقد دورة شتنبر المنصرم أو بتحويله إلى دردشة شكلية في دورة أبريل الأخير، في ظل تراكم مطالب وانتظارات الشغيلة؛ وتضامنه مع النضالات العمالية ببلادنا في مواجهة خرق قانون الشغل على علاته، وتجريد شرائح واسعة من العاملات والعمال من الحماية الاجتماعية، وانتهاك الحق في التنظيم النقابي وفي المفاوضة الجماعية؛

8- إدانته القوية للإرهاب الصهيوني المتواصل ضد الشعب الفلسطيني وكافة شعوب المنطقة والإبادة الجماعية الجارية بغزة والعدوان المتمدد على كامل الأراضي الفلسطينية وبلدان المنطقة، وتحيته العالية لمشاركة الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع في المسيرة العالمية إلى غزة، ما بين 12 و20 يونيو الجاري، وللنهوض الشعبي العارم عبر العالم المساند للحق الفلسطيني؛ ودعوته كافة مناضلات ومناضلي جامعتنا للمساهمة القوية في كل أشكال الدعم الممكنة للشعب الفلسطيني، والانخراط بمزيد من القوة في مختلف فعاليات الجبهة، تأدية لواجب المساهمة في إسقاط التطبيع الخياني مع الكيان الصهيوني وتجريمه.

عن المكتب الجامعي
في 03 يونيو 2025