النهج الديمقراطي العمالي يدين بشدة هجوم الجيش الصهيوني على اسطول الصمود العالمي

النهج الديمقراطي العمالي يدين بشدة هجوم الجيش الصهيوني على اسطول الصمود العالمي




حزب النهج الديمقراطي العمالي
المكتب السياسي
بيان
النهج الديمقراطي العمالي يدين بشدة هجوم الجيش الصهيوني على اسطول الصمود العالمي وقرصنة سفينة ” دير ياسين” واختطاف المناضلين الذين كانوا على متنها.





أقدم الجيش الصهيوني المجرم ليلة أمس الأربعاء فاتح اكتوبر 2025 على شن هجوم إرهابي على سفن “أسطول الصمود العالمي” في المياه الدولية في البحر الأبيض المتوسط في تحد سافر للقوانين الدولية، وقرصنة واحتجاز سفينة “دير ياسين”، وهي إحدى سفن الاسطول المتجه لفك الحصار الصهيوني عن قطاع غزة وتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين الذين يتعرضون ومنذ أكثر من سنتين لحرب إبادة جماعية وتطهير عرقي وحصار وتجويع  ممنهج من طرف الكيان الصهيوني وبدعم مطلق من طرف القوى الإمبريالية وعلى رأسها الإمبريالية الأمريكية وبتواطؤ وخيانة مكشوفين من طرف الأنظمة العربية الرجعية ، وتم اختطاف المناضلين الذين كانوا على متنها ومن ضمنهم الرفيقان عزيز غالي وأيوب حبراوي مناضلا حزبنا.
إننا في المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي إذ نعبر عن تضامننا المطلق مع المناضلين المحتجزين ومع كافة مناضلات و مناضلي “أسطول الصمود العالمي” ، ونشيد بتضحياتهن/م الجبارة والشجاعة في سبيل دعم الشعب الفلسطيني وفك الحصار عن قطاع غزة فإننا:
ـندين بشدة قرصنة الصهاينة لسفينة “دير ياسين” واختطاف المناضلين و الاعتداءات الجبانة على باقي السفن ومحاولة إغراق بعضها عمدا.
ـ نطالب بإطلاق سراح المناضلين المختطفين فورا، ونحمل الكيان الصهيوني والدول الداعمة له المسؤولية الكاملة عن أي خطر قد يمس أو يهدد حياة  وصحة وكرامة المختطفين و باقي مناضلات و مناضلي “أسطول الصمود العالمي”.
ـندعو إلى تكثيف أشكال الضغط على الأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية لوقف العربدة و الإرهاب الصهيوني الذي لا يعير للقوانين الدولية أي قيمة، وحماية “أسطول الصمود العالمي” لكي يقوم بمهمته الإنسانية في فك الحصار عن قطاع غزة.
ـنجدد تضامننا وإسنادنا للشعب الفلسطيني ومقاومته الوطنية الموحدة ضد حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يتعرض لها بهدف تهجيره وتصفية قضيته ، ومن أجل حقوقهم الوطنية في عودة اللاجئين وتقرير المصير وبناء الدولة الوطنية الديمقراطية على كامل فلسطين وعاصمتها القدس.
ـيدعو كافة القوى المناضلة إلى المزيد من تكثيف أشكال التضامن والدعم مع الشعب الفلسطيني، وإلى تصعيد النضال من أجل إسقاط التطبيع المخزني مع الكيان الصهيوني النازي.

المكتب السياسي
01 أكتوبر 2025.