إتصال هاتفي بين الجبهة الديمقراطية وحزب النهج الديمقراطي العمالي بشأن تطورات الأوضاع في فلسطين

إتصال هاتفي بين الجبهة الديمقراطية والامين العام لحزب النهج الديمقراطي العمالي الرفيق جمال براجع لوضعه بتطورات الأوضاع في فلسطين
في إطار التواصل المستمر بين حزب النهج الديمقراطي العمالي والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أجرى الرفيق يوسف أحمد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤول العلاقات الفلسطينية المغاربية في الجبهة، إتصالا هاتفيا مع الأمين العام للحزب الرفيق جمال براجع نقل فيه تحيات الأمين العام واللجنة المركزية وقيادة الجبهة ومناضلاتها ومناضليها للحزب ولشعب المغرب الشقيق الذي يقف مع فلسطين وشعبها ويلتزم دعم النضال والكفاح الفلسطيني من اجل استعادة حقوقه الوطنية المشروعة، وأكد أن الشعب المغربي يعد شريكاً لشعبنا في معركة الصمود، وفي قلب الحراك العالمي المتواصل الذي يقف الى جانب شعبنا على مدار عامين.
كما أطلع الرفيق أحمد الرفيق جمال براجع على تطورات الأوضاع في فلسطين ومسار المفاوضات حول “خطة ترامب”، مؤكداً أن هذه الخطة ما كانت لتطرح لولا صمود وتضحيات شعبنا وبسالة مقاومته والإنحياز العالمي غير المسبوق لصالح القضية الفلسطينية. وأكد أحمد أن وقف إطلاق النار هو خطوة مهمة على طريق إنهاء الحرب ووقف العدوان وانسحاب الاحتلال من القطاع وبلسمة جراح ابناء القطاع من خلال ادخال كافة مقومات الحياة والمساعدات والاحتياجات المطلوبة، مؤكداً عدم الثقة بالاحتلال الاسرائيلي، والحذر من محاولاته للتنصل من التزاماته خاصة بالمرحلة الثانية التي ستكون الأهم والأخطر لإرتباطها بمستقبل غزة وكل القضية الفلسطينية.
ولهذا دعت الجبهة الديمقراطية الى ضرورة الاسراع في اجراء حوار وطني فلسطيني شامل وتوحيد الموقف الفلسطيني، وتشكيل وفد فلسطيني موحد للتفاوض، لقطع الطريق على كافة المشاريع والمخططات التصفوية، والتصدي للوصاية والانتداب، وحماية حقوق ومصالح شعبنا.
وبدوره، عبر الأمين العام الرفيق جمال براجع عن الاعتزاز بصمود الشعب الفلسطيني وبسالة مقاومته الاسطورية، ورفضه لكل مشاريع الاستسلام وتصميمه على التمسك بأرضه ورفض مخططات التهجير القسري، وشدد على موقف الحزب والشعب المغربي الثابت بدعم نضال وكفاح الشعب الفلسطيني وحقه باستعادة ارضه وحقوقه الوطنية المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين، وشدد على أهمية توحيد كل الجهود على مستوى القوى التقدمية العربية واحرار العالم للتصدي للسياسة الامبريالية والمشروع الصهيوني الاستعماري، واكد على ضرورة وحدة الصف الفلسطيني وانهاء الانقسام باعتبار الوحدة ضرورة وطنية لتحقيق الانتصار وتعزيز صمود الشعب وتمكينه من استعادة أرضه وحقوقه.
10/10/2025