بيان مشترك للأحزاب والمنظمات التقدمية نصرة للشعب الفلسطيني ضد التوحش الصهيوني

بيان مشترك للأحزاب والمنظمات التقدمية نصرة للشعب الفلسطيني ضد التوحش الصهيوني




بيان مشترك

في خطوة جديدة تجسّد توحّش الكيان الصهيوني، صادق الكنيسيت الصهيوني يوم 11 نوفمبر 2025، بالقراءة الأولى، على قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو.

خطوة تهدف إلى شرعنة ما يقوم به العدو من إعدام مباشر للأسرى أو بشكل غير مباشر وبطئ عبر التعذيب والحرمان من الغذاء والنوم والإهمال الطبي وفرض شروط مادية ونفسية جد قاسية عليهم.

كما تنسجم مع ما يقوم به الاحتلال ومعه قطعان المستوطنين المسلحين في الضفة الغربية والقدس من إعدامات ميدانية واسعة بدم بارد تجسيدا للإبادة والتطهير العرقي.

إن الأحزاب والمنظمات الموقعة على هذا البيان، إذ تعتبر القانون المذكور ترجمة للطبيعة الفاشية لكيان الاحتلال، وإذ تعبّر عن سخطها الشديد وإدانتها القوية لهذا القانون الذي يتعارض كليا حتى مع أحكام القانون الدولي الإنساني التي يدوسها كيان الاحتلال يوميا ومنذ قيامه باغتصاب أرض فلسطين، ومع التوجه العالمي لإلغاء عقوبة الإعدام أصلا فإنها؛

1- تؤكد أن هذا التمادي للكيان الصهيوني ما كان له أن يصل إلى هذه الحدود لولا الدعم الهائل من طرف الإمبريالية العالمية عموما والأمريكية خصوصا وتواطؤ أنظمة العمالة في منطقتنا، وتتوجه إلى أحرار العالم، أنصار فلسطين، إلى الضغط على المجتمع الدولي ومختلف المنظمات الأممية المعنية من أجل وقف هذا العار.
2- تدعو كل القوى المناضلة، السياسية والحقوقية والنقابية والمدنية، بمنطقتنا وعبر العالم إلى الاستمرار في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته البطولية ومضاعفة الجهود من أجل المزيد من عزل هذا العدو المتغطرس وفضح جرائمه وتجريم التطبيع معه وإسقاط هذا القانون وذلك بإطلاق مبادرات متنوعة من مظاهرات أمام سفارات العدو أو سفارات الإمبريالية الامريكية، ومراسلات للهيآت الدولية المعنية وجعل هذه النقطة وقضية الأسرى عموما حاضرة بقوة في فعاليات تخليد اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر 2025).
3- تؤكد أن مقاومة الاستعمار بكافة الأشكال المشروعة، وعلى رأسها الكفاح المسلح، حق طبيعي وتكفله المواثيق الدولية ذاتها وأن هذا القانون الذي يراد منه إرهاب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة لن يوقف مسيرة هذا الشعب العظيم ومعه كل أحرار العالم نحو النصر والتحرير وهذا درس من دروس حركات التحرر الوطني ضد الاستعمار.
4- تجدد التحية والاعتزاز بنضالات الحركة الأسيرة كجزء أصيل و طليعي في الحركة الوطنية الفلسطينية، وأن ما يعيشه أسرى الحرية ويمرر على الأثير إنما يؤكد طبيعة كيان الاحتلال ومشروعية النضال ضده حتى دحره.

14 نوفمبر 2025





الأحزاب والمنظمات الموقعة:
حزب النهج الديمقراطي العمالي – المغرب
حزب العمال – تونس
حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد – تونس
الحزب الشيوعي السوداني
حزب العمال الموريتاني
الحزب الشيوعي الأردني
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
حزب الشعب الفلسطيني
الحركة التقدمية الكويتية
حزب التحالف الشعبي الاشتراكي – مصر
تجمع المدافعين الصحراوين عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية CODESA
الحزب الاشتراكي. تونس
حزب القطب – تونس
المنبر التقدمي البحرين
حزب الشعب الديمقراطي الأردني – حشد
حزب العيش والحرية (قيد التأسيس). مصر