بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع
بلاغ السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع
على إثر اجتماعها ليوم السبت 17 يوليوز 2021.
عقدت السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع اجتماعها الدوري العادي يوم السبت 17 يوليوز 2021 عبر منصة التناظر الرقمي، توقفت خلاله مطولا عند الغزو السياحي الصهيوني المرتقب لبلادنا صيف هذه السنة. وقررت إطلاق حملة ميدانية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي ضد هذا الغزو تحت شعار “لا أهلا ولا سهلا بالصهاينة مجرمي الحرب في بلادنا”. كما قررت عقد اجتماع مع فروع الجبهة يوم السبت 24 يوليوز الجاري لتدارس سبل إنجاح هذه الحملة على أوسع نطاق. وقررت بالمناسبة دعوة سائر المواطنات والمواطنين إلى الانخراط فيها والتجاوب معها وعدم تصديق الرواية التدليسية الرسمية حول الأصول المغربية للمجرمين المعنيين فقد تحولوا الى مجرمي حرب، والدعاية الرسمية حول عائدات السياحة الصهيونية فهي هزيلة أصلا وتعد تدنيسا لبلادنا.
كما أخذت السكرتارية علما بالوقفة الاحتجاجية التي نظمها المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالدار البيضاء يوم الجمعة 16 يوليوز الجاري أمام المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير حيث تعرضت الوقفة لعمل بلطجي وإجرامي مدان يتمثل في رش مبيد للحشرات من حول الوقفة من طرف بعض اعوان مسخرين من طرف مدير المؤسسة، الأمر الذي فرض على الأساتذة الابتعاد عن المكان والمغادرة.
ثم استمع الاجتماع لتقرير حول مشاركة الجبهة في اجتماع التنسيقية العربية الشعبية ضد التطبيع وقررت السكرتارية مواصلة النقاش حول الجوانب المتعلقة بالتشبيك مع الإطارات المناهضة للتطبيع، بما يحترم مبادئ الجبهة ويتماشى مع أرضيتها التأسيسية.
كما تناول الاجتماع في استعدادات المستوطنين الصهاينة في ذكرى ما يسمى خراب الهيكل لاقتحام المسجد الاقصى وعدد من أحياء القدس بتشجيع رسمي من طرف رئيس حكومة الاحتلال وجيشه وشرطته، الأمر الذي يشكل جريمة حرب حقيقية لن تمر دون رد من طرف الشعب الفلسطيني ومقاومته وكل القوى الداعمة له ومنها جبهتنا المغربية.
السكرتارية الوطنية
17 يوليوز 2021.