الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع تستهجن وتناهض الهرولة في التطبيع
على إثر انعقاد الملتقى الوطني الثاني لفروع الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، المنعقد يوم الجمعة 12 نونبر 2021 تحت شعار: “قوة الجبهة في وحدتها وقوة فروعها”، أصدرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع بلاغا جاء فيه:
عقدت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع الملتقى الثاني لفروعها مساء يوم الجمعة 12 نونبر 2021 عبر منصة التناظر الرقمي تحت شعار “قوة الجبهة في وحدتها وقوة فروعها”، تأكيدا منها للأهمية التي توليها للبناء والتوسع التنظيميين، تحقيقا لجماهيرية النضال الشعبي من أجل دعم كفاح الشعب الفلسطيني ومناهضة التطبيع المخزني مع الكيان الصهيوني. ولقد تميز اللقاء بمشاركة القيادية الفلسطينية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأستاذة ليلى خالد، وتداول في البرنامج النضالي للجبهة خلال الفترة القادمة، وبالخصوص في برنامج التخليد النضالي لليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني 29 نونبر، حيث تقرر بالمناسبة تنظيم اليوم الوطني التضامني والاحتجاجي الثالث للجبهة يوم الإثنين 29 نونبر 2021، وذلك على شكل احتجاجات شعبية سلمية في كل المدن والمناطق موحدة في الزمان وتحت نفس الشعار “معركتنا مستمرة لمواجهة التطبيع الزاحف ودعم الشعب الفلسطيني. “
كما كان اللقاء مناسبة لإغناء البرنامج العام للجبهة، وتعبئة كل الطاقات النضالية للمزيد من التوسع التنظيمي ليشمل كل المدن والمناطق، خاصة تلك المستهدفة بشكل أكبر من طرف الحركة الصهيونية والموساد ببلادنا، من أجل تعبئة الوعي الشعبي المغربي الداعم للكفاح الفلسطيني وال رافض للخيانة والتطبيع، لتعود للقضية الفلسطينية مكانتها الدائمة على رأس أولويات البرامج النضالية للهيآت والتنظيمات المغربية.
وأكد المشاركون والمشاركات على الأهمية القصوى لتوعية الطفولة والشباب المغربي بخطورة الحركة الصهيونية، خادمة الإمبريالية وصنيعتها، على مجتمعنا وعلى السلم والسلام العالميين؛ وذلك من خلال توحيد عمل شبيبات الهيآت المكونة للجبهة والحركة الطلابية المغربية، والتنسيق مع منشطي ومنشطات الأندية المدرسية لمواجهة التطبيع التربوي بكونه أخطر أنواع التطبيع الذي ترعاه الدولة المخزنية.
وفي الختام يعلن الملتقى الوطني الثاني فروع الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع ما يلي:
– تضامنه الكلي مع الشعب الفلسطيني في القدس وغزة والضفة وداخل كل فلسطين وفي الشتات.
– دعوته للمزيد من وحدة الصف الفلسطيني على ضوء برنامج المقاومة على طريق التحرير.
– إدانته للممارسات الوحشية والعنصرية للكيان المحتل في حق الشعب الفلسطيني، والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، واقتحامات المسجد الأقصى، وجرف مقابر المسلمين وحثامين الشهداء.
– تنديده بما يعانيه الأسرى الفلسطنيون من محن في سجون الاحتلال، واستنكاره للاعتقال الإداري، وتضامنه مع الأسرى المضربين.
– استنكاره التضيق الصهيوني على المؤسسات الأهلية الفلسطينية الملتحمة مع قضايا شعبها.
– استهجانه ورفضه ومناهضته للهرولة في التطبيع مع الكيان الصهيوني ضد إرادة الشعب المغربي، ومصالحه الاستراتيجية، واستقرار المنطقة.
– إدانته للتحريفات التطبيعية التي استهدفت المنهاج الدراس ي، والتي تمس هوية الأجيال الصاعدة الوفية للقضية وللتغريخ الفلسطيني.
– تنديده بإقحام المغرب في مسابقة ما يسمى “ملكة جمال الكون” التي ينظمها الكيان الصهيوني، في 16-11-2021 بعد غيابه عنها لمدة أربعة عقود.
– استنكاره فتح خط جوي مباشر مع الكيان الصهيوني عبر الخطوط المغربية وبأثمنة تفضيلية، كانت الأولى أن تدعم بها رحلات الطلبة والرحلات الداخلية التي تساوي ثلثي تذكرة الرحلة المباشرة إلى الكيان المحتل.
– إدانته للأنشطة التطبيعية المشبوهة التي شهدتها مدينتا سيدي قاسم والدار البيضاء، وتنويهه برد فعل مكونات ومناضلي ومناضلات الجبهة، عموم المواطنين والمواطنات الذين قاطعوها ونددوا بها.
– تشبثه بالحق في الاحتجاج والتضامن السلمي مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وقضيته العادلة.
عن الملتقى الوطني الثاني لفروع الجبهة
السكرتارية الوطنية
12 نونبر 2021