النهج الديمقراطي يتشبث بحقه في عقد مؤتمره الخامس في يناير المقبل ويساند نضالات الجماهير

النهج الديمقراطي يتشبث بحقه في عقد مؤتمره الخامس في يناير المقبل ويساند نضالات الجماهير

عقدت الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي اجتماعها العادي يوم 28 نونبر 2021، تدارست خلاله مستجدات الاوضاع الدولية والاقليمية والوطنية والتنظيمية، وقررت اصدار البيان التالي:

– يشكل الاتفاق الأخير الذي أبرمته الدولة المغربية مع الكيان الصهيوني انعطافة خطيرة تجاوزت حدود تطبيع العلاقات الديبلوماسية إلى تشكل تنسيق عسكري وأمني استراتيجي، كشكل جديد من أشكال الحماية. وعليه، فإن الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي تجدد رفضها لكافة أشكال التطبيع مع هذا الكيان المعتدي، وتعتبر أن الخطوة الذي أقدم عليها المخزن تشكل تهديدا حقيقيا للأمن بالمنطقة، ولا تخدم بأي شكل من الأشكال مصالح الشعب المغربي بل تخدم فقط مصالحه (المخزن) ومصالح الكيان الصهيوني التوسعية بالمنطقة. كما يعتبر هذا التنسيق طعنة غدر لنضالات وكفاح الشعب الفلسطيني، واصطفافا واضحا إلى جانب المحتل.

– تندد بتصنيف عدد من الدول منظمات المجتمع المدني الفلسطينية المرتبطة بحركة المقاومة كتنظيمات إرهابية. إذ ينسف هذا التصنيف العمل الإنساني المهم الذي تقدمه هذه المنظمات للتخفيف من معاناة الشعبي الفلسطيني، ويزيد من وطأة الاحتلال، في تجاهل تام لكافة حقوقه الإنسانية.

– إدانتها للقمع الذي تعرضت له الوقفة التي نظمتها يوم الثلاثاء 23 نونبر الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع للتنديد بزيارة مجرم الحرب بيني غانتس، وزير دفاع الكيان الصهيوني.

– تجدد تنديديها بالتصعيد المتواصل بين النظامين المغربي والجزائري، والذي ينذر بمواجهة عسكرية ممكنة، يدفع شعبا البلدين فاتورتها. كما تندد بالسباق الخطير للتسلح بين النظامين، والذي تعتبر لوبيات بيع السلاح المستفيدة الوحيدة منه على حساب مقدرات الشعبين. كما تؤكد على ضرورة ضمان السلم بالمنطقة، والتضامن بين الشعوب المغاربية للنضال المشترك من أجل التحرر الوطني والديمقراطية ومناهضة الإمبرياليةوالصهيوينة.

– دعمها لكافة النضالات التي تخوضها كافة فئات الشعب للدفاع عن مصالحها والتصدي للمخططات المخزنية التي تهدف إلى تصفية الوظيفة العمومية وتفويت معظم القطاعات الاجتماعية كليا أو جزئيا للخواص. كما تدعو كافة مناضليهاومناضلاتها إلى الانخراط إلى جانب الجماهير في كافة النضالات التي يخوضونها.

– تنديدها بالغلاء المستمر وتغول المخزن وضرب الحريات والحقوق الشغلية، مما يزيد من استفحال الأزمة الحالية التي تعانيها شرائح كبيرة من الشعب المغربي. كما يشير إلى أن التزايد الخطير لحالات انتحار مجموعة من المواطنين/ات مؤخرا يعتبر مؤشرا خطيرا على استفحال الأزمة الاجتماعية، والتي زادت جائحة كورونا من تعميق آثارها الاقتصادية والنفسية على جزء مهم من الشعب المغربي.

– تثمين الخطوات النضالية للجبهة الاجتماعية المغربية والجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع والمطالبة بتوسيعها وانخراط كافة القوى الحية بها. كما تثمن الخطوات النضالية التي عرفتها عدد من المناطق للتنديد بالتحالف المغربي الصهيوني.

– التأكيد على تشبث النهج الديمقراطي بحقه في عقد مؤتمره الخامس في يناير المقبل في ظل تحسن الوضعية الوبائية خلال الفترة الأخيرة.

– التضامن مع الرفيقة زينب إثر استدعائها مع طرف الشرطة على خلفية انخراطها في عدد من النضالات الشعبية، كما يعبر عن تضامنه مع فاطمة الزهراء ولد بلعيد وكافة المعتقلين على خلفية النضالات المناهضة لتحديد سن الولوج لمهن التدريس، وتطالب بإطلاق سراحها وسراح كافة المعتقلين السياسيين.

الرباط في: 28 نونبر2021