النهج الديمقراطي العمالي بجرسيف يدعو لمقاطعة الانتخابات ويستنكر الاستغلال البشع للعاملات والعمال
النهج الديمقراطي العمالي
فرع جرسيف
بيان للرأي العام
أيها المواطنون/ات، أيها المناضلون/ات بجرسيف
لنقاطع مهزلة الانتخابات الجزئية المقررة يوم 29 شتنبر 2022
ولننخرط في التنظيم والنضال دفاعا عن العمال والكادحين والفلاحين الفقراء
عقد المكتب المحلي للنهج الديمقراطي العمالي بجرسيف اجتماعه الدوري، وبعد تدارسه للقضايا التنظيمية ومستجدات الساحة السياسية يؤكد ما يلي:
وطنيا:
• اعتزازه بنجاح المؤتمر الوطني الخامس رغم التضييق والتشويش ويدعو العمال/آت وعموم الكادحين/آت والمناضلين/آت الى تنظيم أنفسهم في الحزب وتعزيز صفوفه بما يخدم معركة التغيير لصالح العمال والكادحين.
• إدانته لاستمرار الدولة في اعتماده للمقاربة القمعية والاعتقالات السياسية مطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين بما فيهم معتقلي النهج الديمقراطي العمالي رضوان دليل وعبد الاله بوشيوع ورفع اشكال التضييق واستهداف المناضلين/آت.
محليا:
• استنكاره لاستمرار الاستغلال البشع للعاملات والعمال بمختلف الوحدات الصناعية والضيعات الفلاحية بالإقليم دون احترام مدونة الشغل على علاتها وبتواطؤ السلطة الاقليمية.
• دعوته المواطنين/آت بإقليم جرسيف إلى مقاطعة الانتخابات الجزئية الشكلية لعدم استقلاليتها (تشرف عليها الداخلية وتتحكم في نتائجها) ولكونها لا تفرز مسؤولين حقيقين متمتعين بسلطة القرار والتشريع، ولا تساهم في تغيير واقع الجماهير الشعبية وخدمة مصالحها.
• تسجيله لدخول مدرسي يتميز بالاكتظاظ والخصاص، بالإضافة الى أزمة النقل المدرسي وصعوبة استيعاب كل المتعلمين/ات الوافدين على المؤسسات التعليمية البعيدة عنهم وغلاء الكتب واللوازم الدراسية. والأمر كذلك يسري على الوضع الصحي حيث لازالت معاناة المواطنين/ات مستمرة مع نقص الأجهزة والأطر الصحية والمواعيد الطويلة الأمد، وعدم بناء المستشفى الإقليمي الموعود به.
• تنبيهه الى استمرار استنزاف ما تبقى من الفرشة المائية خصوصا مع تعطل إكمال بناء سد تاركاومادي لسنوات وسيادة السقي الغير معقلن لملاكي الضيعات الفلاحية مما يهدد الاقليم بأزمة العطش والركود الاقتصادي في قادم السنوات إذا لم يتم اتخاذ حلول استباقية.
• رفضه لاستمرار السطو على الأراضي الجماعية ونهب الغلاف المالي المرصود في إطار المخطط المشؤوم “المغرب الاخضر” واعتماد الزبونية والاقصاء في مجال التشغيل و”دعم” مشاريع شباب الاقليم.
• شجبه لمصادرة سلع الباعة الجائلين وتسلط قائد الملحقة الأولى واستهدافه الكادحين في مقابل غضه الطرف على المحتلين الحقيقيين للملك العمومي مطالبة بتوفير بدائل اقتصادية تضمن لهم العيش الكريم.
• دعوته الى المزيد من توحيد النضالات الواعية والمنظمة من أجل انتزاع كل المطالب العادلة والمشروعة وصد الحصار والتضييق على الحريات بتعليمات يوجهها عامل اقليم جرسيف.
