الشعبية تُسجل افتخارها واعتزازها بإنجاز رفاقها المضربين وتعتبر معركتهم صرخة غاضبة ضد سياسة الاعتقال الإداري

الشعبية تُسجل افتخارها واعتزازها بإنجاز رفاقها المضربين وتعتبر معركتهم صرخة غاضبة ضد سياسة الاعتقال الإداري

vgTDL-750x500 الشعبية تُسجل افتخارها واعتزازها بإنجاز رفاقها المضربين وتعتبر معركتهم صرخة غاضبة ضد سياسة الاعتقال الإداري

فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف

سجلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين افتخارها واعتزازها برفاقها الثلاثين المعتقلين الإداريين الذين خاضوا إضراباً مفتوحاً عن الطعام على مدار 19 يوماً رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري، ولرفاقهم العشرين الذين انضموا إسناداً إليهم، مؤكدةً أن إعلانهم تعليق إضرابهم جاء بعد ملحمة بطولية خاضوها بكل بسالة وإصرار وثبات ضد السجان الصهيوني.

واعتبرت الجبهة أن تعليق الإضراب لا يعني انتهاء معركة التصدي لسياسة الاعتقال الإداري الاجرامية، أو سياسة الإهمال الطبي، فقد أعلن رفاقنا المضربين منذ اليوم الأول أن خوضهم الإضراب عن الطعام جاء تظاهرة وصرخةً غاضبة دقوا خلالها جدران الخزان رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري الإجرامية، وللضغط من أجل إنهاء معاناة عشرات الإداريين الذين يعانون من ظروف صحية صعبة.

وأضافت الجبهة بأن هذه المعركة التي خاضها الرفاق تحت عنوان (تجرأ على النضال… تجرا على الموت) هي حلقة من حلقات المواجهة ضد إدارة مصلحة السجون ومخابرات الاحتلال ستتواصل وتستمر ولن تقتصر على معركة الإضراب المفتوح عن الطعام، بل ستستخدم كل أشكال المواجهة من أجل إنهاء سياستي الاعتقال الإداري والإهمال الطبي ولن تتوقف إلا بإسقاط سياسة الاعتقال، وتحسين شروط الحياة الاعتقالية للأسرى.

وتوجهت الجبهة بتحية تقدير وامتنان إلى كل من ساهم في دعم وإسناد الإضراب من داخل وخارج السجون، وخاصة إلى الرفيق الأمين العام أحمد سعدات والرفاق في قيادة فرع السجون، ولجنتها الإعلامية، والدور الملحوظ لمركز حنظلة في تغطية تفاصيل وفعاليات الإضراب، ولذوي الاسرى ولجنة الأسرى للقوى والفعاليات الوطنية والمجتمعية، وصولاً للفعاليات والأنشطة الحاشدة في داخل وخارج فلسطين خصوصاً في غزة، والجهود المبذولة من هيئة شؤون الأسرى ووزارة شؤون الاسرى في غزة ونادي الأسير والمؤسسات الأهلية المُدافعة عن الأسرى، وإلى الشبكات الدولية المختلفة ولجان التضامن الدولية التي نظمت فعاليات وحملات مساندة للمضربين على مستوى العالم، إن هذا الجهد الجماعي المتنوع يعكس حجم الالتفاف الكبير حول قضية الأسرى، يجب استثماره على كافة المستويات المحلية والعربية والدولية في من أجل تسليط الضوء على سياستي الاعتقال الإداري والإهمال الطبي.

وختمت الجبهة بيانها بضروة مواصلة النضال على كافة المستويات لإسقاط سياسة الاعتقال الإداري والإهمال الطبي، واستثمار الملاحم البطولية التي يخوضها أسرانا البواسل التحاماً مع سواعد وثوار شعبنا في الضفة والقدس من أجل تشديد الضغط على الاحتلال واستنزافه في كل مواقع المواجهة.

الخميس 13 أكتوبر 2022