النهج الديمقراطي العمالي بالجهة الشرقية يدعو القوى التقدمية والديمقراطية إلى توحيد الحركة النضالية

النهج الديمقراطي العمالي بالجهة الشرقية يدعو القوى التقدمية والديمقراطية إلى توحيد الحركة النضالية

النهج الديمقراطي العماليFB_IMG_1659782316281-500x500 النهج الديمقراطي العمالي بالجهة الشرقية يدعو القوى التقدمية والديمقراطية إلى توحيد الحركة النضالية

بيان

النهج الديمقراطي العمالي بالجهة الشرقية يدعو القوى التقدمية والديمقراطية إلى توحيد الحركة النضالية العمالية والتعليمية والجماهيرية والانخراط الواسع في تخليد الذكرى 12 لحركة 20 فبراير

تدارس المكتب الجهوي للنهج الديمقراطي العمالي يوم الخميس 9 فبراير 2022 الوضع العام بالمغرب وبالجهة الشرقية وخلص إلى إعلان الآتي:

– يثمن المبادرات الفكرية والسياسية التي يقوم بها النهج الديمقراطي العمالي لبناء حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين ويثمن العمل الجبهوي لمواجهة المخططات الطبقية والتبعية للنظام وحكومته الرجعية.

– يدين استمرار الحصار ضد فروع النهج الديمقراطي العمالي (تازة -المحمدية) ويؤكد التشبث بحق تنظيمنا الغير قابل للتصرف في ممارسة وظائفه السياسية والتنظيمية المكتسبة بفضل التضحيات الجسيمة لعقود وأجيال.

– يثمن العمل الجبهوي الوحدوي لمقاومة الهجوم على القوت اليومي للجماهير من خلال الغلاء الكبير وتراجع القدرة الشرائية وازدياد الفوارق الطبقية والمؤامرات التشريعية ضد الحقوق والمكتسبات والحريات من خلال مشاريع قوانين تكبل الحق في الاضراب وتعصف بمكتسبات التقاعد وتعمم “التعاقد”.

كما يثمن العمل الجبهوي ضد التطبيع ولمواجهة كل تسخير لبلادنا في خدمة التحالف الامبريالي الصهيوني.

– يدين استمرار الاعتقال السياسي ببلادنا والأحكام الجائرة في حق الأساتذة المفروض عليهم التعاقد، ويستنكر حملات الترهيب ضد احتجاجات الأساتذة وطنيا وجهويا من خلال حزمة من التهديدات والاستفسارات والتنبيهات والإعذارات والاقتطاعات والقمع (بتاوريرت…)، ويعتبر ذلك دليلا إضافيا على أن “اتفاق 14 يناير 2023” لم يلبي مطالب الشغيلة التعليمية بل جاء للالتفاف عليها ،ويدعو القوى النقابية المناضلة والتنسيقيات إلى المزيد من الوحدة على أرضية استمرار النضال من أجل المطالب المشروعة للشغيلة التعليمية وللطبقات الشعبية، كما يدعم الحركية النضالية النقابية-العمالية للإتحاد المغربي للشغل بالجهة الشرقية (الناظور -الدريوش -وجدة…) وكل الأشكال النضالية الوطنية (مسيرات ك.د.ش ضد الغلاء – الاضراب في التعليم ل fne…).
– يستنكر الزيادات الصاروخية في أسعار المحروقات والمواد الأساسية، وغياب أية برامج لمواجهة الجفاف وآثاره المدمرة على الفلاحين الفقراء والصغار في المناطق المحاصرة (بركان بفعل غياب الطرق الصالحة والبنيات الصحية، ومناطق الجنوب الشرقي بفعل تداعيات الجفاف والتفقير…) والضعف الكبير للبنيات التحتية والصحية بهذه المناطق وغيرها.

– يستمر في التنبيه إلى مخاطر إغلاق الحدود بين المغرب والجزائر، واللجوء إلى توتير الأجواء مما يؤثر سلبا على الحياة الاقتصادية والاجتماعية لسكان المناطق الحدودية على الضفتين وعلى مصالح الشعبين المرحلية والاستراتيجية. ويؤكد على أن الديمقراطية الشعبية ومناهضة التطبيع وبناء الوحدة المغاربية هي المداخل الأساسية للقضاء على التبعية ولبناء تنمية حقيقية شاملة ومندمجة تستفيد منها شعوب المنطقة.

– يدعو الجميع إلى الانخراط الموحد في تخليد الذكرى 12 لحركة 20 فبراير من أجل مواجهة السياسات اللاشعبية التي تمعن في تكريس الاستبداد والفساد والتطبيع والريع وغلاء الاسعار من جهة، وفي قمع الحريات وحصار التنظيمات المناضلة من جهة أخرى.

المكتب الجهوي للنهج الديمقراطي العمالي جهة الشرق