رسالة إلى الأسرى الفلسطينيين من الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع
في رسالة بعثتها الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع إلى الأسيرات والأسرى الفلسطينيي الصامدين في سجون العدو الصهيوني المجرم، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، قالت السكرتارية الوطنية للجبهة: “نتقدم لكن/م بتحيات التقدير والاحترام والاعتزاز ونثمن عاليا صمود كن / م الأسطوري في وجه السجان وأحقاده الصهيونية العنصرية والفاشية،”.
وأضافت الرسالة، “نتابع يوميا الإجراءات والتدابير الانتقامية لهذا العدو في حق الأسرى من عزل انفرادي وقد تصاعد منذ عملية نفق الحرية البطولية، ومن إهمال طبي مقصود وترك المعتقلين يواجهون الموت البطيء والقتل الصامت، (وليد دقة نموذجا)، واعتقال إداري، أي الاعتقال دون توجيه تهمة ولا محاكمة وهو إجراء فريد من نوعه في العالم بأسره (نموذج عدنان خضر الذي يواصل إضرابا طويلا ومفتوحا عن الطعام احتجاجا على هذا الاعتقال)، مرورا بأشكال التعذيب الجسدي والنفسي الذي يطالكن/م وصولا إلى مشروع القانون المتعلق بإعدام الأسرى بتهم القيام بأعمال المقاومة المسلحة وسحب الجنسية والإقامة منهم بالنسبة للقدس والأراضي المحتلة سنة ٤٨”.
وتوجهت سكرتارية الجبهة إلى الأسرى بالقول: “أيها الاشاوس نساء، ورجالا وشبابا وأطفالا وشيوخا، إن الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، تعتبر الحركة الأسيرة جزءا أصيلا ومكونا هاما من مكونات المقاومة الفلسطينية وملهمة الشعب الفلسطيني للمزيد من الصمود والكفاح. وقد أعطيتن/م، المثال في وحدة الصف والكلمة الصادقة والموقف الوطني السديد. ونحن لا ننسى وثيقة الأسرى التاريخية لتجاوز الانقسام، الذي لازال مع الأسف الشديد مستمرا يربك ويعرقل أيما عرقلة مسيرة الشعب الفلسطيني نحو النصر والتحرير”.
وأكدت، “إن جبهتنا تعبر عن دعمها لكن/م ولذويكن/م وتعتز بمقاومتكن/م للغطرسة الصهيونية الفاشية وتعتبر أن تحرير الأسرى إنما يمر عبر وحدة المقاومة بكافة أشكالها وعلى رأسها المقاومة المسلحة على طريق تحقيق الشعب الفلسطيني لحقوقه التاريخية والمشروعة في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته الديمقراطية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس”.
وشددت دات الرسالة بقولها للأسرى، “إن معركتكن/م معركتنا وعهدا على مواصلة النضال حتى إسقاط التطبيع وتجريمه وتحرير الأسرى وكل فلسطين وبناء مغرب حر ديمقراطي”.
السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع
○