«الديمقراطية»: نَعبُر عاماً جديداً من عمر ثورتنا، نحو دحر الاحتلال والشروع في إعادة إعمار ما دمره الغزو في القطاع
في الذكرى الـ 59 لانطلاقة الثورة
«الديمقراطية»: نَعبُر عاماً جديداً من عمر ثورتنا، نحو دحر الاحتلال والشروع في إعادة إعمار ما دمره الغزو في القطاع
أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في بيان لها، في الذكرى الـ59 لانطلاقة الثورة الفلسطينية، أن شعبنا ومقاومته، وعموم فصائل الحركة الوطنية، يعبرون اليوم عاماً جديداً من عمر الثورة، نحو دحر الاحتلال، بالمقاومة بكل أشكالها، والصمود والثبات، والتمسك بالبرنامج الوطني وأهدافه، في تقرير المصير، والاستقلال والدولة، وحق العودة للاجئين، والشروع في إعادة إعمار ما دمره الغزو البربري لقطاع غزة.
وأضافت الجبهة الديمقراطية: إن مقاومتنا الباسلة، تحيي اليوم الذكرى الـ59 لانطلاقة الثورة في الميدان، وهي تلحق بقوات العدو الإسرائيلي خسائر فادحة، في الأفراد والعتاد، وتلقنه درساً في الشجاعة والبطولة، دفاعاً عن شعبنا وأرضه وكرامته الوطنية، ودفاعاً عن القضية الوطنية وحقوقنا الوطنية المشروعة.
كما أضافت الجبهة الديمقراطية: لقد تخطت المقاومة الباسلة حواجز الانقسام السياسي في المستوى القيادي الفلسطيني، وجعلت من الميدان في الضفة الفلسطينية (وفي القلب منها القدس)، وفي قطاع غزة، نموذجاً ملهماً، حري بالقيادات السياسية التي ما زالت على تفردها بالقرار، وزرع العوائق أمام استعادة الوحدة الداخلية، أن تعيد النظر بمواقفها لصالح الاستجابة لدعوات الحوار الوطني الشامل والملزم، للوصول إلى تشكيل قيادة موحدة لعموم أبناء شعبنا، في إطار م. ت. ف، الممثل الشرعي والوحيد لشعب فلسطين، وفقاً لاستراتيجية كفاحية تكفل توفير الأسس والآليات والأساليب النضالية في الميدان وفي المحافل الدولية، لدحر الاحتلال، وإنقاذ الأرض الفلسطينية من خطر الاستيطان والضم والنهب المنظم، واستعادة كل شبر من أرض القطاع، وإطلاق سراح أسرانا في سجون الاحتلال وزنازينه.
واختتمت الجبهة الديمقراطية بيانها، بتجديد تحية النضال لعموم أبناء شعبنا ومقاومته، الحريصين فعلاً وفي الميدان على التمسك بالبرنامج الوطني، وأهداف شعبنا النضالية، بعيداً عن كل المشاريع والسيناريوهات البديلة، التي أكدت التجربة المرة فسادها السياسي، وفشلها في إنجاز حقوقنا الوطنية المشروعة.
الإعلام المركزي