الشعبية تُحذر من مغبة التدخل في الشأن الفلسطيني أو التماهي مع التحركات الأمريكية المشبوهة بخصوص القطاع
بيان صحفي
تعقيباً على تصريحات مجرم الحرب بلينكن
الشعبية تُحذر من مغبة التدخل في الشأن الفلسطيني أو التماهي مع التحركات الأمريكية المشبوهة بخصوص القطاع
حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أي دولة عربية أو إقليمية وغيرها من مغبة التدخل في الشأن الفلسطيني أو التماهي مع التحركات الأمريكية المشبوهة بخصوص قطاع غزة.
وأكدت الجبهة أن الشعب الفلسطيني هو الوحيد الذي سيرسم المستقبل السياسي للقطاع بعد انتهاء العدوان، وذلك تعقيباً على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مجرم الحرب أنطوني بلينكن بأن قادة “تركيا والأردن وقطر والامارات والسعودية اتفقوا على مساعدة غزة في رسم مسار سياسي مستقبلي، وأن هذه الدول ستبحث المشاركة في اليوم التالي للحرب في غزة”.
واعتبرت الجبهة أن أي تدخل عربي ودولي في هذا الشأن سيكون بمثابة خطوة معادية للشعب الفلسطيني سيتم التصدي لها ولكل من ورائها، وأن الأولوية من هذه الدول هو وقف العدوان بشكلٍ كامل وكسر الحصار، ومقاطعة الاحتلال ووقف التطبيع وإغلاق سفارات الاحتلال وطرد السفراء الصهاينة ومحاكمة قادة الكيان دولياً في المحاكم الدولية.
وأضافت الجبهة أن سلوك الإدارة الأمريكية ومواقفها يتطابق تماماً مع العدوانية الصهيونية التي تواصل ارتكاب حرب إبادة بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدةً أن هذه المواقف الأمريكية هي الثابت في السياسة الأمريكية، ونعتبر أن أي وهم من الدول العربية والإقليمية بالإدارة الأمريكية ومواقفها هي شكل من أشكال التساوق الذي يستهدف تمرير مشاريع الهزيمة، وتحقيق أهداف الاحتلال ومحاولة انتشاله من مستنقع الهزيمة الذي يغرق فيه في قطاع غزة.
وختمت الجبهة بيانها مؤكدةً، أن المقاومة وضرب قواعد ومصالح الإدارة الأمريكية وحلفائها في المنطقة والعالم هي الرد العملي والخيار الاستراتيجي القادر على إحداث تغيير حقيقي في المواقف الأمريكية، وإجبارها على وقف دعمها وانحيازها للكيان الصهيوني المجرم.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
دائرة الإعلام المركزي
9-1-2024