العدد 538 من جريدة النهج الديمقراطي بالأكشاك
من أجل وحدة الماركسيين-اللينينيين المغاربة
كلمة العدد 537 من جريدة النهج الديمقراطي
صدر العدد 538 من جريدة النهج الديمقراطي والخاص بالاسبوع من 11 الى 17 يناير 2024
يتناول ملف هذا العدد موضوعا راهنا وهو المتعلق بقراءة في حراك التعليم الذي اصبح قضية سياسية تشغل الراي العام ببلادنا.
حظيت الاحتجاجات والاضرابات الجارية في قطاع التعليم أو ما أصبح يسمى ب “حراك التعليم” باهتمام بالغ من طرف الرأي العام، بل أصبح شأنا مثيرا للنقاش حول أسبابه وآفاقه وآفاق منظومة التعليم في شموليتها. ذلك أن المشاركة الواسعة لنساء ورجال التعليم جعل مطالبتها بتحسين أوضاعهم المادية وتأطير العملية التعليمية بنظام أساسي منصف وعادل وبديل عن “نظام المآسي” الذي أنزاته الوزارة الوصية وحكومتها ضدها على ارادة المعنيين.
غير أن هذا “الحراك” انطلق بقوة وانتشر وسط فئات عريضة من نساء ورجال التعليم في اطار تنظيمي تمثل وتنوع بين النقابات والتنسيقيات التي تسمي نفسها مستقلة عن النقابات وإن تقاربت في نوع آخر من التنسيق يضم نقابة الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، إحدى النقابات الأكثر تمثيلية التي كانت مبعدة من الحوار ومقصية بدعوى أنها لا تحترم سرية الحوارات وتقدم نتائجها مباشرة للمعنيين. هذه التجربة النضالية تعتبر نوعية ضمت قاعدة مهمة من نساء ورجال التعليم. استطاعت أن تنزع بعض المكتسبات ضمن ما يعرف باتفاق 26 دجنبر الذي حاز على توقيع النقابات دون اقناع أو اقتناع التنسيقيات. مما قد يساهم فيتكريس أزمة وضعف التأطير النقابي كما هو شان باقي القطاعات في حال عدم استدراك الأمر…
هل استطاعت النقابات تحقيق الممكن في المرحلة، أم أن قرار استمرار التنسيقيات في الاضراب، مع ما رافقه من لجوء الوزارة لاتخاذ قرار التوقيف المؤقت للعشرات من الاساتذة/ات وتوقيف الأجور كأسلوب للضغط، كفيل بالخروج من النفق الذي تعيشه منظومة؟ ذلك ما نحاول ملامسته في هذا الملف مواكبة لقضية مجتمعية أساسية.
كما يتناول العدد قضايا سياسية وتحاليل للنضالات العمالية والشعبية ومواضيع تتعلق بالثقافة والابداع.