نعي الشهيد الرفيق أحمد بدير “أبو النعيم”

نعي الشهيد الرفيق أحمد بدير “أبو النعيم”
استشهاد الرفيق أحمد بدير إثر الغارة الوحشية التي شنها العدو الصهيوني قرب مستشفى الأقصى بغزة 10 يناير 2024، ووالدته أثناء وادعه الأخير

استشهاد الرفيق أحمد بدير “أبو النعيم” إثر في غارة وحشية غادرة شنها العدو الصهيوني قرب مستشفى الأقصى بغزة صباح اليوم 10 يناير 2024، بينما كان الشهيد يؤدي واجبه الإعلامي.


الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تنعي الرفيق المناضل أحمد بدير

WhatsApp-Image-2024-01-10-at-16.12.46 نعي الشهيد الرفيق أحمد بدير "أبو النعيم"
الشهيد الرفيق المناضل أحمد بدير


الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تنعي الرفيق المناضل أحمد بدير في بيان أصدرته دائرة الإعلام المركزي
للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم 10 يناير/كانون ثاني 2024.

نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الصحفي في بوابة الهدف الإخبارية، الذي استشهد في الغارة الوحشية التي شنها العدو الصهيوني قرب مستشفى الأقصى وذلك بينما كان يؤدي واجبه الإعلامي.

وأضافت أن الصحفي المثابر أحمد بدير الذي عُرف بشخصيته المقدامة المتفانية في أداء واجبه المهني والصحفي دون توقف وبلا أي حدود مؤكدة أن الأعلام الفلسطيني خسر واحداً من خيرة كوادره

وأكدت الجبهة أن استمرار العدو في جرائمه بحق الصحفيين يأتي بتشجيع من الإدارة الأميركية التي تصر على الدفاع عن سائر جرائم العدو ومنها جرائمه بحق الصحفيين

وشددت، أن هذا الاستهداف لن يسكت صوت الحقيقة، فأحمد ومن سبقه من شهداء الصحافة الفلسطينية كتبوا بدمهم وليس بالحبر والأقلام عن حقيقة حرب الإبادة الهمجية ضد شعبنا.

كل العزاء لعائلته ورفاقه في بوابة الهدف والأسرة الصحفية الفلسطينية.

وكتب عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق مروان عبد العال ناعياً الشهيد الزميل أحمد بدير:

وداعاً يا أحمد

يا خبرنا اليومي الذي لا يعرف النعاس، اعتدنا عليك تسيرعلى حافة الموت اليومي . مقاتل على جبهة الحقيقة، تتسلل بين القذيفة والحقيقة، بين الدم والحبر، والكلمة والطلقة، لتكون شاهداً على زمن غزة، زمن أسطورة ذلك الفلسطيني الذي لا يُقهر.

يهتف الرفاق “طلع أحمد بدير” يعني ما زال هناك متسع للحياة..

تطل بالخبر العاجل على بوابة الهدف فيسقط كاتم الصوت، لا لتذكرنا بأعداد الشهداء بل أن العنقاء تصفق بجناحيها من تحت الرماد.

سلام لروحك أيها الفدائي الذي ظلت غزة خيمته الأخيرة وخندقه الأخير وقلعته الأخيرة وجداره الأخير وقصته الأخيرة وغصته الأخيرة وصورته الأخيرة وسورته الأخيرة.

وقوع الاحتلال بكمائن الموت والأنفاق المتفجرة مؤشر هام على غرقه في وحل غزة