الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع تثمن المسيرة الوطنية وتتدارس الأوضاع
في بلاغ للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع صادر عن السكرتارية الوطنية، المجتمعة بالرباط يوم الأربعاء 22 ماي 2024، للتداول حول بعض القضايا التنظيمية لتطوير أداءها النضالي وطنيا وعلى صعيد المناطق، ثمنت الجبهة نجاح المسيرة الوطنية بالدار البيضاء التي تميزت بطوفان جماهيري للأعلام والكوفيات الفلسطينية في اتجاه القنصلية الأمريكية للتنديد بالشراكة المباشرة للإدارة الأمريكية في العدوان الصهيوني على غزة، وكذا تظاهرات العديد من المناطق بمناسبة الذكرى 76 للنكبة.
كما تم الوقوف (خلال الاجتماع المذكور) عند الانتصارات السياسية التي يحرزها الشعب الفلسطيني بفضل صمود مقاومته المسلحة، والمتمثلة في قرار المحكمة الجنائية الدولية الذي يضع حدا لإفلات مجرمي الكيان الصهيوني من العقاب، وقرار اعتراف اسبانيا والنرويج وإيرلندا بدولة فلسطين، ناهيك عن استمرار الحراك الشعبي الداعم للشعب الفلسطيني على المستوى العالمي.
كما خلص الاجتماع حسب نفس البلاغ إلى:
1– عبثية مؤتمر القمة العربية وجبن وتقاعس الأنظمة العربية في اتخاذ القرارات التي تتماشى مع تطلعات شعوبها بعدم اتخاذ أي إجراءات عملية لردع همجية الكيان الصهيوني وتوقيف حربه العدوانية،
2– التنديد بالضغوطات والتهديدات الأمريكية على المحكمة الجنائية الدولية، واستنكار مساواة هذه الأخيرة بين الكيان الصهيوني الاستعماري والمقاومة المسلحة للشعب الفلسطيني الذي يعاني من الاحتلال والتقتيل والتهجير ومحو هويته.
3– إدانة استمرار الكيان الصهيوني في عمليات القصف الهمجي في رفح بقطاع غزة، ومخيم جنين بالضفة الغربية، وسقوط العديد من الشهداء ناهيك عن الاعتقالات بالجملة، واستمرار بل تصاعد سياسية الاستيطان،
4– التنديد باقتحام المجرم بن غفير، وزير الأمن الصهيوني لباحة المسجد الاقصى،
5- إدانة الحكم الجائر الصادر في حق مصطفى دكار بسنة ونصف سجنا نافذا، وثلاثون ألف درهم غرامة مالية، بتهمة التحريض على التمييز والكراهية، بسبب موقفه الرافض لاستقبال اليهود الصهاينة المجرمين دوي الأصول المغربية، وهو موقف الملايين من المغاربة المناهضين للتطبيع.
6– الاستمرار في الدفاع عن معتقلي الرأي ومناهضي التطبيع (عبد الرحمان زنكاض، سعيد بكيوض، مصطفى دكار، 13 متابعين بسلا، ومواطنين بكل من بركان والناظور…) حتى يتم انصافهم وتبرئتهم من التهم الملفقة الموجهة إليهم.