إحراق معبر رفح وتدميره، وتولي جيش الاحتلال توزيع المساعدات، خطوات على طريق «اليوم التالي» لغزة

إحراق معبر رفح وتدميره، وتولي جيش الاحتلال توزيع المساعدات، خطوات على طريق «اليوم التالي» لغزة




«الديمقراطية» : إحراق معبر رفح وتدميره، وتولي جيش الاحتلال توزيع المساعدات، خطوات على طريق «اليوم التالي» لغزة






قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: إن إقدام جيش الاحتلال على إحراق قاعات الإستقبال والإنتظار في معبر رفح، وتولي جيش الاحتلال توزيع المساعدات على أبناء القطاع، إنما هي خطوات تمهد لفرض «اليوم التالي» لغزة، وفقاً لرؤية حكومة الفاشية الإسرائيلية.

وقالت الجبهة الديمقراطية : إن هذه الخطوات الخطيرة في مضمونها، ونتائجها، تأتي في سياق العودة إلى سياسة التجويع والتعطيش التي تعمل قوات الاحتلال على تكريسها سلاحاً، في رهان على تقويض الإرادة الوطنية لشعبنا في القطاع، بعد أن باءت كل المخططات بالفشل.

وأضافت الجبهة الديمقراطية: لقد فشلت سياسة تشكيل إدارات مدنية موالية للاحتلال ومرتبطة به، لتوزيع المساعدات على السكان، كما فشلت في تحقيق أهدافها في رفح، بالعمل على قضاء بنية المقاومة، كما ادعى جيش الاحتلال، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين بالقوة، ما عمق مأزق جيش الاحتلال، وهو يتلقى ضربات يومياً على يد مقاتلينا الأبطال، وهو يشاهد عمق الالتحام بين المقاومة وشعبنا، وعمق إصراره على رفض الخضوع أو التذلل أو الاستجداء.

وحذرت الجبهة الديمقراطية أن سياسة التصعيد الإسرائيلي، في تشديد الحصار، وإغلاق المعابر، وتجويع المواطنين نساءً وأطفالاً، وارتكاب المزيد من المجازر كلها أعمال إجرامية، تجري تحت غطاء أميركي، تتمثل في مبادرة بايدن ، هي في واقع الحال، مجرد مناورة مكشوفة الأهداف، تفتقر إلى الحد الأدنى من المصداقية، وإلى الحد الأدنى من الإرادة، للضغط على دولة الاحتلال للاستجابة لها، خاصة وقف إطلاق النار.

وختمت الجبهة الديمقراطية بدعوة الحالة الوطنية الفلسطينية بكافة أطيافها، إلى إزالة العوائق وتجاوز الصعوبات للوصول إلى استراتيجية وطنية كفاحية، تعزز من صمود شعبنا في قطاع غزة، كما تعزز من إرادة الصمود في الضفة الغربية بما فيها القدس، عبر اعتماد كل أشكال المقاومة الشعبية، وتأطيرها في الميدان.

الإعلام المركزي
18/6/2024