التقرير الصحفي الأسبوعي عن أخر تطورات العدوان وأشكال التضامن
التقرير الصحفي الأسبوعي عن الفترة الممتدة من 30 أكتوبر 2024 إلى 03 نونبر 2024
على إيقاع المجازر وحرب الإبادة الجماعية والتجويع المتواصلة في قطاع غزه ولبنان، التي تنفذها أداة الإجرام بالوكالة “دولة” الاحتلال “الاسرائيلي” الفاشية، والمتصاعدة توحشا وهمجية وتدميرا بتدخير وتمويل ودعم أمريكا والغرب الاستعماري، وفي ظل صمت وتواطؤ عربي رسمي ودولي مقيت، تتواصل وتتوالى الحراكات الشعبية والجماهيرية الحاشدة، الرافضة لاستمرار العدوان الغاشم والحرب المجنونة والطائشة التي يشنها الاحتلال “الاسرائيلي” على الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وعليه، فقد شهدت العديد من المدن والعواصم الأوروبية أنشطة متنوعة، والتي تزامنت مع الذكرى السنوية السابعة بعد المئة لوعد بلفور المشؤوم، والذي بموجبه وعلى أساسه ولدت ونشأت النكبة الفلسطينية التي مازالت تتوالى فصولها حتى يومنا هذا، وبلوغها حد الذروة في التوحش والاجرام والايغال في سفك الدماء البريئة من الأطفال والنساء، وتدمير كل مقومات الحياة، وجعل المناطق المستهدفة غير قابلة للحياة، ودفع سكانها إلى التهجير القسري.
وفي ظل هذه الإجراءات والانتهاكات الخطيرة اللاإنسانية واللاأخلاقية، والمخالفة لكافة الشرائع والقوانين الدولية، تتعالى الأصوات في مختلف المدن والعواصم والساحات الأوروبية، المطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار وحروب الإبادة بفلسطين ولبنان، والداعية إلى مقاطعة وفرض العقوبات على كيان الاحتلال الصهيوني الفاشي، ومحاسبة مجرمي الحرب وجلبهم أمام العدالة الدولية.
وفي هذا السياق، ارتفعت الأصوات المنددة بالحكومات الأوروبية التي تزود دولة الاحتلال بالمعدات الحربية والدعم السياسي والاقتصادي، الأمر الذي يشجعها على ارتكاب المزيد من المجازر الوحشية بحق شعوب المنطقة.
وعليه، فقد شهدت مدينة كوبنهاغن تظاهرة حاشدة بتاريخ 30 أكتوبر الماضي والتي جاءت بدعوة من 8 منظمات دولية منها أمنيستي، أوكسفام، اليونيسف، أنقذوا الطفولة وغيرها وبالتعاون مع هيئة التنسيق لاتحاد الجاليات والفعاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا.
كما شهدت مدينة برلين وقفة حاشدة في وسط المدينة في ساحة بوتسدام وبدعوة من اللجنة الوطنية الموحدة.
وأوسلو، شهدت بدورها وقفة حاشدة أمام مبنى البرلمان النرويجي، تلبية لدعوة من منظمات الشبيبة للأحزاب اليسارية النرويجية واتحاد المرأة النرويجية، طالبوا حكومتهم بفعل المزيد من الجهود لوقف الحرب.
كما شهدت فعاليتين متتالتين بتاريخ 01 نونبر الجاري، الأولى أمام السفارة البريطانية بمناسبة الذكرى السنوية السابعة بعد المئة لوعد بلفور المشؤوم، والتي جاءت بدعوة من جمعية أصدقاء فلسطين النرويجية والتجمع الديمقراطي الفلسطيني والحراك الطلابي، حملوا حكومة بريطانيا المسؤولية القانونية والأخلاقية عن المأساة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، مطالبين إياها بتصحيح “الخطأ التاريخي” بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره بنفسه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وفي ذات اليوم، أقيمت وقفة حاشدة أمام مبنى البرلمان النرويجي بدعوة من منظمة “صناع التغيير”، حملت لافتات ضخمة تطالب بفرض الرقابة الصارمة على شحنات الأسلحة ووقفها تماما، وأخرى تصف حلف “الناتو” بأنه لا ينتج سوى المجازر والحروب.
أما في السويد فقد انطلقت تظاهرة حاشدة في مدينة هلسنبوري بتاريخ 02 نونبر شارك فيها المئات من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية والمتضامنين السويديين، جابت شوارع وسط المدينة، مطالبين بوقف الحرب.
وفي برلين أيضا تجمعت الحشود في ساحة بوتسدام، وهي وقفات دورية أسبوعية ودائما بدعوة من اللجنة الوطنية الموحدة، طالبوا بوقف تسليح دولة الاحتلال.
وفي جنوب ألمانيا شهدت مدينة لوكسمبورغ تظاهرة حاشدة بدعوة من الجالية الفلسطينية في جنوب المانيا.
وبالنرويج كذلك شهدت مدينة “كريستيان ساند” مسيرتها الأسبوعية بدعوة من الجالية الفلسطينية في جنوب النرويج ولجنة فلسطين، وفي أوسلو انطلقت تظاهرة حاشدة من أمام مبنى السفارة “الإسرائيلية” متجهة نحو مبنى شبكة التلفزة الرسمية النرويجية “NRK” ذلك تضامنا مع الصحفيين الفلسطينيين واللبنانيين والعرب، الذين باتوا هدفا لقوات الاحتلال الصهيوني.
أما في هولندا فقد شهدت العاصمة “أمستردام” تظاهرة حاشدة بتاريخ 03 نونبر بمشاركة من اتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني والتجمع الديمقراطي الفلسطيني في هولندا.
وبالسويد أيضا شهدت مدينة “مالمو” تظاهرة حاشدة شارك فيها الآلاف من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية وأحزاب اليسار السويدي والمجموعة 194 الفلسطينية، ودائما من أجل المطالبة بوقف الحرب ومقاطعة دولة الاحتلال، وادانة الموقف الرسمي للحكومة السويدية المتماهية مع دولة الاحتلال…